يبدو أنّ الأمطار التي شهدتها معظم مناطق المملكة لم تطل الأحياء فقط، بل كان للموتى فيها نصيب؛ حيث ذكرت مصادر ببلدية أملج أنّ مياه الأمطار كانت قد كشفت 11 قبرًا في مقبرة قديمة، لكن الأكثر غرابة من ذلك أنّ عاملاً بقسم مغسلة الموتى بالبلدية فوجئ أثناء إعادة دفنه لهذه القبور الإحدى عشرة أنّ أحد الجثامين لا يزال كما هو لم يتحلل ولم يتغير به شيء يُذكر رغم أنّ المقبرة مغلقة منذ أكثر من 11 عاماً _كما ذكرنا_.
وأكد مساعد بلدية أملج علي زارع الرفاعي وفقاً لـ”المدينة” أنّ الحادثة صحيحة، وأنّ الجثمان وجد كما هو ولم يتغير، وأمرت البلدية بإعادة دفنه على الفور.