من عائلة ثرية تعاملت مع زوجها بكبرياء. فما حدث؟

طلاق
الخلع
محكمة الأسرة
3 صور

انتهت علاقة زوجية قبل أن ينتهي شهر العسل، وتركت الزوجة منزل الزوجية بعد أن أهانت زوجها أمام أسرته مستغلة ثراء عائلتها، وعندما فشلت محاولات الصلح بينهما أقام الزوج دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بسبب اعتيادها على الإساءة له وتعنيفه، وتوجيه الإهانات لعائلته والمنطقة الشعبية التي يقيم بها، ومعايرته كونها من طبقة أغنى منه، ورفضها كل الحلول الودية والدخول في طاعته في الوقت القانوني.
وأضاف الزوج «نادي. ك» البالغ من العمر 31 سنة: أنا شاب مجتهد وأملك شركة، ومن خلال عملي تعرفت على زوجتي ووقعت في حبها، وتقدمت لها، ووافقت عليّ، ولم تتعلل وقتها بأنني غير مناسب للطبقة الاجتماعية التي تنتمي لها، وتزوجنا ووفرت لها المستوى المعيشي نفسه الذي كانت معتادة عليه ولم أقصر، ولكن مع مرور الوقت حاولت إحداث قطيعة بيني وعائلتي، ورفضت استقبالهم، وهو ما اعترضت عليه ومن هنا نشب التناحر بيننا».
وتابع: «بدأت تسلط عنفها ضدي، وطالني لسانها وأهلي بالأذى، لتعاملني بتكبر، رغم ذلك حاولت الحفاظ على علاقتنا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات إليّ، وتعنيفي ومعايرتي بأنها من طبقة أغنى».
وأكمل الزوج: «جميع من يعرفني يشهد بحسن تربيتي وأخلاقي، بالإضافة إلى أنني متفوق في عملي، وليست كما تدعي بأني تزوجتها طمعاً في أموالها، لتتسبب في تدميري نفسياً، وذلك بعد أن استولت على شقتي وطردتني بعد 6 شهور من الزواج، بحجة أننا لا نصلح للعيش سوياً وطلبت الطلاق، وأثناء محاولة الصلح والتوفيق، قامت بسبه وتهديده بالملاحقة بالدعاوى القضائية وحبسه، لخلافات الاتهامات الكيدية.