كل يوم تمتلئ أفواه غير القادرين على الكلام بالماء...
وربما بأشياء أخرى. و...
الصمت جميل..
ولكن البعض يصمت ليس لجمال الصمت
يصمت لأن فمه امتلأ...
فتستحي العين....
ويستحي الكلام المباح فيدرك شهريار الصباح
فيسكت عن الكلام المباح
الكلام المباح سكت عنه أهل الحق
وحين سكت أهل الحق عن الباطل،
توهم أهل الباطل أنهم على حق
الحق صار باطلاً....
والباطل صار حقاً...
أحياناً نريد أن نكسر الباطل وننتصر للحق كقيمة،
وقد تكون أهدافنا غير نبيلة عندما نحاول أن ننتصر لأنفسنا
على طريقة كلمة حق يراد بها باطل
بغض النظر عن معركة الحق والباطل،
فيكون انتصارنا في واقعة هزيمة لنا أكثر من كونه انتصاراً،
لذلك نجد أنفسنا في صراع يومي مرير
مع ما نؤمن به من قيم، ومع ما نريده من مصالح.
فنحن كلنا أصحاب مبادئ عندما نتكلم،
وكلنا أصحاب مصالح عندما نعمل،
المضحك المبكي أن البعض يدافع عن الباطل ويقول لديه مبدأ
لكن الأكيد أنه لايمكن صنع مبادئ من باطل
فالمبادئ لايمكن أن تكون مبادئ وتستحق اسمها
إن لم تكن راقية وتدافع عن الحق!!
شعلانيات:
*أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل
أقدر في الإقناع أحياناً من مظاهر الحق؟!
*كلمة الحق لا تترك لك صديقاً،
كلمة الباطل تجعل لك ألف صديق!
*المحايد هو شخص لم ينصر الباطل..
لكن مؤكد أنه خذل الحق!!
*لا تترك الحق...
لأنك متى تركت الحق،
فإنك لا تتركه إلا إلى الباطل!.