اليوم زادت أهمية دوقة كامبريديج كيت ميدلتون في بريطانيا بعد انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل،فزادت بالتالي واجباتها ومهامها الملكية للتعويض عن غيابهما.
وقامت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون البالغة من العمر "38 عاماً" بتحميص خبز "توست خطمي" يشبه التشيبس بنفسها خلال زيارتها معكسر كشافة في منطقة "نورثولت" غرب لندن،وتحدثها مع فريق كشافة المعسكر هناك ،وللإحتفال بتسلمها وظيفة ملكية جديدة،وفقاً لتقارير العديد من وسائل الإعلام .
عينت رئيسة كشافة مشتركة مع دوق كينت
وانضمت كيت ميدلتون لكشافة بيفر في نورثولت غرب لندن بمناسبة تعيينها رئيسة لجمعية فيبر للكشافة إلى جانب دوق كنت،إبن عم الملكة،ورئيس حركة الشباب في بريطانيا منذ عام 1975.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية هي الراعية الأولى لجمعية الكشافة البريطانية.
وتتحدث كيت ميدلتون باستمرار عن حبها للهواء الطلق والرحلات الكشفية،وتطوعها في الكشافة عندما كانت تعيش في "أنجلسي".
وحول منصبها الجديد قالت كيت: " بالنسبة للعديد من من الأطفال والشباب ،تلعب جمعية الكشافة دوراً رئيسياً في بناء العلاقات بينهم،وتطوير مهاراتهم التي يحتاجونها للنجاح في المستقبل.
وأضافت ميدلتون: "عندما تطوعت في الكشافة في أنجلسي قبل 8 سنوات،أدهشني التأثير الهائل الذي تحدثه جمعية الكشافة ،وقدرتها على إلهام الأطفال والشباب لدعم مجتمعاتهم وتحقيق أهدافهم".
وحول استلامها منصب رئيسة جمعية الكشافة قالت:" يسعدني أن انضم إلى دوق كنت كينت كرئيس مشترك للجمعية ،وأتطلع إلى العمل مع الكشافة في أنحاء البلاد ،وهم يسعون إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا".
كيت بإطلالة كشافة أنيقة ومريحة
وحازت كيت ميدلتون على إعجاب الجميع بإطلالتها غير الرسمية البسيطة والأنيقة والمريحة ببنطال جينز أسود وقميص أزرق اللون ووشاح ملون على عنقها وسترة كشافة حفر وحذاء أسود.
كرمت بجائزة" الذئب الفضي"
وكرم فريق الكشافة في نورثولت غرب لندن دوقة كامبريديج بمنحها جائزة "الذئب الفضي" ،وهي أعلى جائزة كشافة تمنح للمتطوعين البالغين في الكشافة البريطانية،وأبدت كيت ميدلتون سعادتها بالحصول عليها قائلة: "سأرتديها بكل فخر".
وتحدثت كيت ميدلتون خلال زيارتها مع قادة فريق الكشافة الشباب حول كيفية تأقلمهم مع جائحة فيروس كورونا،وانضمت إلى أطفال الكشافة ومارست معهم كافة أنشطتهم المتباعدة جسدياً واجتماعياً في الهواء الطلق.
والكشافة في زمن وباء كورونا،أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لأنها تمنح الأطفال والشباب مهارات حياتية ضرورية ،وإحساساً عميقاً بالإرتباط مع الآخرين،والإنتماء لوطنهم ومجتمعهم،وتدعم الفئات الهشة الأكثر ضعفاً والأكثر تأثراً بمضاعفات جائحة فيروس كورونا كالمسنين والأطفال والنساء والفقراء.