ترأس عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الدورة الحادية عشر حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الذي تنظمه وزارة الاتصال والذي حضره الكثير من الوزراء على رأسهم وزير القطاع مصطفى الخلفي الذي دعا إلى الترحم على أرواح الزملاء الذي وافتهم المنية هذا العام، كما وقف في مداخلته على أبرز المحطات التي عرفها المشهد الإعلامي المغربي هذه السنة منها توقيع عقد برنامج جديد لتأهيل المقاولة الصحفية، وإعداد مشروع مدونة حديثة وعصرية خالية من العقوبات السالبة للحرية، وقد أضفى رئيس الحكومة على المناسبة الكثير من المرح، وهو الشهير بتندره التي غالباً ما تخلق سوء الفهم بينه وبين الإعلاميين لدرجة أنه عندما طلب منه مقدم الحفل الإذاعي محمد عمورة أن يعلن إن كانت هناك بشرى للصحفيين مع حلول السنة الجديدة قال:
لا جديد ولا نبأ سعيداً فقط أريد أن يرفع سوء الفهم بيني وبين الصحافيين سيكون هذا مهماً بالنسبة لي ".
ولم يتوقف عند هذا الحد بل عندما سلم درع الشهادة التقديرية لأشهر إعلامي في المغرب محمد لبحيري بمناسبة إحالته على التقاعد، قال له كنت أسمعك عبر الأثير عندما كنت طفلاً، ولم أعتقد يوماً أنني سأسلمك درع نهاية الخدمة، ولو صبرت سنة أخرى لقبضنا عليك خمس سنوات أخرى" إشارة لمشروع الإصلاح الذي يتداول بشأن نظام التقاعد في المغرب".
وبعدها تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التي أضحت موعداً سنوياً، وخضعت هذا العام لمرسوم أضاف أصنافاً جديدة والمتمثلة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصحافة الإلكترونية..
وكانت الصحافية إلهام بومناد بجريدة "ليكونومييست" التي فازت بجائزة الصحافة المكتوبة عن روبورتاجها باللغة الفرنسية "مباشرة من مدرج الموت" المرأة الوحيدة بين الفائزين.
فيما آلت جائزة صحافة الوكالة لحسين ميموني الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وعادت جائزة التلفزة مناصفة للصحافيين محمد نبيل من القناة الثانية عن برنامج "عينك ميزانك.. حلقة حول الحمام"، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن عمل تحت عنوان "حكاية سربة"، والذي أهداها لمولودته الجديدة "جنات".
وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية للصحافي إسماعيل عزام في موقع "هسبريس" عن روبورتاج بعنوان "عندما ينحسر التاريخ في دمنات" والتي سعد بها لأنها جاءت في بداية مشواره المهني.
أما جائزة الإذاعة فقد كانت من نصيب الصحافي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية عن تحقيق إذاعي حول "ظاهرة القمار في المغرب"، فيما فاز بجائزة الصورة المصور الصحافي عصام زروق من جريدة "التجديد"، فيما تقاسم جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة الصحافيين إبراهيم بنحمو من وكالة المغرب العربي للأنباء، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية، أما جائزة الانتاج الصحفي الحساني للصحافي أدا الشيخ من قناة العيون الجهوية.
ووصل عدد الترشيحات في كافة الأصناف الصحفية 115 ترشيحاً، وقد ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الأديب المغربي مبارك ربيع.
لا جديد ولا نبأ سعيداً فقط أريد أن يرفع سوء الفهم بيني وبين الصحافيين سيكون هذا مهماً بالنسبة لي ".
ولم يتوقف عند هذا الحد بل عندما سلم درع الشهادة التقديرية لأشهر إعلامي في المغرب محمد لبحيري بمناسبة إحالته على التقاعد، قال له كنت أسمعك عبر الأثير عندما كنت طفلاً، ولم أعتقد يوماً أنني سأسلمك درع نهاية الخدمة، ولو صبرت سنة أخرى لقبضنا عليك خمس سنوات أخرى" إشارة لمشروع الإصلاح الذي يتداول بشأن نظام التقاعد في المغرب".
وبعدها تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التي أضحت موعداً سنوياً، وخضعت هذا العام لمرسوم أضاف أصنافاً جديدة والمتمثلة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصحافة الإلكترونية..
وكانت الصحافية إلهام بومناد بجريدة "ليكونومييست" التي فازت بجائزة الصحافة المكتوبة عن روبورتاجها باللغة الفرنسية "مباشرة من مدرج الموت" المرأة الوحيدة بين الفائزين.
فيما آلت جائزة صحافة الوكالة لحسين ميموني الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وعادت جائزة التلفزة مناصفة للصحافيين محمد نبيل من القناة الثانية عن برنامج "عينك ميزانك.. حلقة حول الحمام"، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن عمل تحت عنوان "حكاية سربة"، والذي أهداها لمولودته الجديدة "جنات".
وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية للصحافي إسماعيل عزام في موقع "هسبريس" عن روبورتاج بعنوان "عندما ينحسر التاريخ في دمنات" والتي سعد بها لأنها جاءت في بداية مشواره المهني.
أما جائزة الإذاعة فقد كانت من نصيب الصحافي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية عن تحقيق إذاعي حول "ظاهرة القمار في المغرب"، فيما فاز بجائزة الصورة المصور الصحافي عصام زروق من جريدة "التجديد"، فيما تقاسم جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة الصحافيين إبراهيم بنحمو من وكالة المغرب العربي للأنباء، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية، أما جائزة الانتاج الصحفي الحساني للصحافي أدا الشيخ من قناة العيون الجهوية.
ووصل عدد الترشيحات في كافة الأصناف الصحفية 115 ترشيحاً، وقد ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الأديب المغربي مبارك ربيع.