تعتبر العين من أكثر الملامح التي بإمكانها أن تكشف ما بداخل صاحبها، فترسل نظرات العين دائما رسائل لا إرادية من صاحبها إلى المتحدث معه، فأحيانا تثبت ما يقوله وأحيانا تكشف كذب وخداع حديثه.
تقول مها عز الدين الخبيرة والمحللة في علم الإيماءات، للعيون حديث آخر يمكن أن يدل عن نوايا صاحبها، لكن لا يفهم هذا الحديث إلا القادرون على تحليل رسائلها الكامنة في نظراتها وحركتها، لذلك نستعرض مجموعة من حركات العين التي بإمكانها أن تمكننا من الحكم على الأشخاص وعلى صحة حديثهم.
فتقول: "أولا إذا كان الشخص دائم النظر إلى أعلى فمن الممكن أن يكون صاحب ذاكرة ضعيفة، ويحاول دائما النظر إلى أعلى حتى يحصل على درجة عالية من التركيز، ومن الممكن أن يكون صاحب خيال واسع ودائم الكذب والخديعة، وينظر دائما إلى أعلى حتى يستلهم قصصًا ملفقة".
أما إذا كانت حركة العين بشكل عرضي سريع على الجانبين من اليمين إلى اليسار والعكس، فهنا الشخص إما مهزوز غير واثق من نفسه ومن حديثه، إما شخص يحاول إخفاء حقيقة ما ولكنه لا يستطيع.
وفى حال محاولة الشخص النظر إلى أسفل أو في أي مكان بعيدا عن مواجهة النظر إلى الطرف الآخر، فهنا يمكن أن يكون الشخص خجولا وغير قادر على مواجهة الأمور حتى إذا كان صاحب حق.
أما إذا كان الشخص ينظر بقوة في عين من يتحدث معهم، فإما أن يكون شخصا صادقا وواثقا من نفسه بشكل كبير، إما أن يكون شخصا كاذبا ولكنه بارع في الكذب وإخفاء الحقائق.
المزيد: