أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر أن الرئاسة العامة استكملت كافة الاستعدادات لاستقبال المعتمرين لرفع الطاقة الاستيعابية إلى (70) ألف معتمر يوميًا؛ بمتابعة من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وبين أن استيعاب الأعداد ستتم مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتادة وتكثيف أعمال التعقيم؛ حيث تحرص الرئاسة على عمل منظومتها المتكاملة من الخدمات دون إخلال بتطبيق الاحترازات الوقائية ضد فيروس كورونا (Covid-19).
وأشار إلى العديد من الخدمات التي هيأتها الرئاسة تزامنًا مع المرحلة الحالية ومن ضمنها: تطوير الكاميرات الحرارية وعمليات الفرز البصري، ودعم أعمال التعقيم بعدد (11) روبورت تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي، و(20) جهاز بايوكير للتعقيم باستخدام البخار الجاف، و(20) جهازا للتعقيم باستخدام خاصية الضباب البارد، و(500) مضخة تعقيم، إضافة إلى (500) صبانة إلكترونية، وتوفير عدد (250) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام لتلطيف الأجواء.
وأكد أن الرئاسة رفعت الطاقة الإنتاجية لعبوات ماء زمزم المبارك لتزيد عن 300 ألف عبوة يومياً، توزع على المعتمرين والمصلين.
وعن الجانب التوجيهي أفاد سعادته أن الحلقات القرآنية والدروس العلمية لأصحاب الفضيلة علماء المسجد الحرام استأنفت حضورياً وفق الإجراءات الاحترازية.
وذكر بأن الرئاسة تقدم خدمات الترجمة للمعتمرين بعشر لغات هي:(الإنجليزية – التركية – الأوردية – الفارسية – الفرنسية – الروسية – الملايوية- البنغالية- الصينية- الهوساوية)، من خلال الإجابة عن أسئلة المعتمرين والزوار، وذلك بترجمة المسائل الشرعية بالطريقة المباشرة، مع الحرص على التباعد الجسدي، وكذلك عبر الروبوت التوجيهي، وأيضاً الاتصال المرئي، والهواتف المجانية وترجمة مبادرة (توعية المعتمر)، لتعريفه طريقة نسك العمرة، بالإضافة إلى ترجمة الأحاديث النبوية، والرسائل التوعوية المتعلقة بموسم العمرة.
ونوه المتحدث الرسمي إلى ضرورة التزام المعتمرين والمصلين بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية وتعقيم الأيدي بشكل مستمر والتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات العاملة على خدمتهم.