أقاويل عديدة أثيرت بمجرد الإعلان عن ترشيح الفيلم الوثائقي"الميدان" لجائزة الأوسكار وهو الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لعام 2013 للرابطة الدولية للأفلام التسجيلية التي تهتم منذ 30 عاما بدعم ثقافة الأفلام التسجيلية كما فاز أيضا بجائزة الفيلم الوثائقي من مهرجان "تورنتو" في سبتمبر 2013.
يرصد فيلم (الميدان) حياة عدد من النشطاء المصريين الثوريين في كفاحهم ضد نظام مبارك الذي استمر ثلاثون عاما كما يتناول كذلك ثورة يونيو التي أطاحت بنظام المعزول محمد مرسي.
الفيلم يشارك في بطولته كل من خالد عبد الله ودينا عامر وإخراج المخرجة المصرية الأمريكية جيهان نجيم.
وقد أثيرت أقاويل عديدة بشأن أن الرقابة على المصنفات الفنية منعت عرضه تجاريا في مصر وهو ما نفته الرقابة برئاسة دكتور احمد عواض وأكدت في بيان رسمي أنها لم تمنع عرض فيلم الميدان الوثائقي للمخرجة جيهان نجيم في مصر، عكس ما أشيع في الآونة الأخيرة، وقال د.أحمد عواض رئيس الرقابة أن الشركة المنتجة للفيلم لم تتقدم بطلب رسمي بعرض الفيلم جماهيريا حتى ترفضه الرقابة وفي حال تقدم الشركة بهذا الطلب ستقوم الرقابة باتخاذ كافة الإجراءات التي ينص عليها القانون مشيرا إلى أن الرقابة سمحت في الفترة الأخيرة بعرض العديد من الأفلام التي لم يكن لتمر في مراحل أخرى
وأضاف عواض أن الرقابة وافقت من قبل على عرض نسخة فيلم الميدان المرشح حاليا للأوسكار ضمن فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبي لكن نسخة الفيلم نفسها لم تصل مصر على حد بيان صدر عن المنتجة ماريان خوري منظمة البانوراما.
وحتى الآن لم يتحدد موعدا نهائيا لعرض الفيلم تجاريا في مصر وان كان سيواجه صعوبة خاصة وانه ينتقد الجيش المصري وقد دشن جروب على فيس بوك تحت عنوان :"الجيش المصري الإلكتروني لمساندة المجلس الأعلى للقوات المسلحة" حذر القائمين عليه من عرض هذا الفيلم لأنه على حد تعبيرهم يرسخ عالميا لفكرة الانقلاب يوضح خطورة الجيش على مصر وانه خان الثورة و أن الإخوان هم البطل الحقيقي للثورة البريئة بكل طلباتها العيش و الحرية و العدالة.