أطلقت مؤسسة سنايدر الألمانية للإلكترونيات مشروعاً رائداً لإنتاج الكهرباء من المصادر الحرارية في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الكينية نيروبي، النسخة الأفريقية عالية الكفاءة من المولد الحراري للكهرباء طراز ميكروسول، الذي يعمل بنظام الدورة المزدوجة التي تنتج ماء عذباً مقطراً وكهرباء في وقت واحد.
وأكدت مؤسسة شنايدر التي لها مائة فرع حول العالم أن خبراءها هم من طوروا هذا المولد المبتكر الذي يعتمد على الاستفادة من طاقة الشمس الدائمة السطوع في أفريقيا كمصدر لاختزان الحرارة وتوليد طاقة يتم الدفع بها إلى توربين متصل بخزان مياه يتم غليه وتكثيفه بواسطة الحرارة المولدة، واستخدام بخار التكثيف في إدارة توربينات توليد كهربائية، ويتميز هذا الجهاز الجديد بانعدام الأضرار البيئية له على الإطلاق، ويقول عنه الخبراء إنه يفيد مناطق التجمعات القروية الأفريقية الصغيرة بنسخته الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالية من ميكروسول قادرة على إنتاج 50 ميغاوات من الكهرباء كل ساعة و1000 متر مكعب من المياه العذبة المقطرة سنوياً، إضافة 800 ميجاوات من الطاقة الحرارية سنويا، ويصل العمر الافتراضي لوحدة "ميكروسول" إلى 20 عاماً.
وقد أهدت سنايدر المنتجة له نسخاً تجريبية للحكومة الكينية وقررت بدء الإنتاج التجاري الواسع له بدءاً من العام 2015.
وأكدت مؤسسة شنايدر التي لها مائة فرع حول العالم أن خبراءها هم من طوروا هذا المولد المبتكر الذي يعتمد على الاستفادة من طاقة الشمس الدائمة السطوع في أفريقيا كمصدر لاختزان الحرارة وتوليد طاقة يتم الدفع بها إلى توربين متصل بخزان مياه يتم غليه وتكثيفه بواسطة الحرارة المولدة، واستخدام بخار التكثيف في إدارة توربينات توليد كهربائية، ويتميز هذا الجهاز الجديد بانعدام الأضرار البيئية له على الإطلاق، ويقول عنه الخبراء إنه يفيد مناطق التجمعات القروية الأفريقية الصغيرة بنسخته الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالية من ميكروسول قادرة على إنتاج 50 ميغاوات من الكهرباء كل ساعة و1000 متر مكعب من المياه العذبة المقطرة سنوياً، إضافة 800 ميجاوات من الطاقة الحرارية سنويا، ويصل العمر الافتراضي لوحدة "ميكروسول" إلى 20 عاماً.
وقد أهدت سنايدر المنتجة له نسخاً تجريبية للحكومة الكينية وقررت بدء الإنتاج التجاري الواسع له بدءاً من العام 2015.
