ظاهرة فلكية فريدة ستشهدها سماء السعودية في هذا الشهر للمرة الثانية، فقد أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء السعودية ستشهد اليوم ثاني قمر محاق عملاق "محاق الحضيض" يحدث في شهر شمسي واحد، ولن يتكرر أن يضم شهر شمسي واحد قمرين محاق عملاقين مرة أخرى حتى يناير 2018.
وبحسب تصريح الجمعية فسيقع القمر في نقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة في مدار القمر إلى الأرض الساعة 12:58 بعد الظهر بتوقيت مكة، ويقع القمر في مرحلة المحاق الساعة 12:38 بعد منتصف الليل فجر الجمعة، وبالتالي لن يتمكن من رؤية قمر المحاق في 30 يناير، فالقمر عندما يكون في مرحلة المحاق يكون محتجباً في وهج ضوء الشمس طوال اليوم، حيث يشرق مع شروقها ويغرب مع غروبها، ومن جانب آخر لو كان هناك رائد فضاء يقف على سطح القمر في ذلك الوقت سوف يشاهد الأرض بالكامل مضاءة، كما سيصاحب هذه الظاهرة ارتفاعاً كبيراً في مستوى المد.
ومن اللافت أن شهر يناير 2014 اعتبر من الأشهر الشمسية المميزة، إذ شهد في الأول منه حدوث أول قمر محاق عملاق، وبعد ذلك بأسبوعين في 16 يناير 2014 حدث القمر البدر بعد بضع ساعات من وصول القمر إلى الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر حول الأرض على مسافة 406.532 كيلومتراً، لذلك كان ذلك القمر البدر أصغر قمر بدر في العام الحالي، ويلحق بعد ذلك بأسبوعين حدوث ثاني أقرب قمر محاق في 30 يناير في تناغم رائع.
وبحسب تصريح الجمعية فسيقع القمر في نقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة في مدار القمر إلى الأرض الساعة 12:58 بعد الظهر بتوقيت مكة، ويقع القمر في مرحلة المحاق الساعة 12:38 بعد منتصف الليل فجر الجمعة، وبالتالي لن يتمكن من رؤية قمر المحاق في 30 يناير، فالقمر عندما يكون في مرحلة المحاق يكون محتجباً في وهج ضوء الشمس طوال اليوم، حيث يشرق مع شروقها ويغرب مع غروبها، ومن جانب آخر لو كان هناك رائد فضاء يقف على سطح القمر في ذلك الوقت سوف يشاهد الأرض بالكامل مضاءة، كما سيصاحب هذه الظاهرة ارتفاعاً كبيراً في مستوى المد.
ومن اللافت أن شهر يناير 2014 اعتبر من الأشهر الشمسية المميزة، إذ شهد في الأول منه حدوث أول قمر محاق عملاق، وبعد ذلك بأسبوعين في 16 يناير 2014 حدث القمر البدر بعد بضع ساعات من وصول القمر إلى الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر حول الأرض على مسافة 406.532 كيلومتراً، لذلك كان ذلك القمر البدر أصغر قمر بدر في العام الحالي، ويلحق بعد ذلك بأسبوعين حدوث ثاني أقرب قمر محاق في 30 يناير في تناغم رائع.
