الأجواء الباردة، وتغير رطوبة الجو ودرجة حرارة الهواء قد تساعد في ازدياد عدد حوادث الجلطة الدماغية "الاحتشاء الدماغي" بين الناس، وذلك حسب دراسة أمريكية. جاء ذلك في البحث الذي أعدّه الدكتور جوديث ليتشمان ومجموعته العلمية من جامعة ييل في مدينة نيو هافن، وقدّمه إلى المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لمشكلات الاحتشاء الدماغي، حيث أوضح قائلًا:" عادة لا يربط الناس بين التغيرات الجوية والجلطة، ولكن اكتشفنا أنّ الظروف الجوية تدخل ضمن العوامل العديدة ذات العلاقة بالجلطة الدماغية". وشملت الدراسة أكثر من 134 ألف حالة لأشخاص كانت أعمارهم 18 عامًا وأكثر، نقلوا إلى المستشفى بسبب الاحتشاء الدماغي عامي 2009 و2010. واستنتج العلماء من الدراسة بأنّ التغيرات الجوية اليومية في درجات الحرارة والرطوبة النسبية ارتبطت بعدد كبير من حالات إصابة الأشخاص بالاحتشاء الدماغي ونقلهم إلى المستشفى. كما أنّ درجات الحرارة المنخفضة كانت أيضًا سبباً في ازدياد عدد المصابين وارتفاع نسبة الوفيات بينهم. ويضيف الدكتور ليتشمان:" إنّ العوامل المناخية يمكن أن تشكّل عوامل إجهاد للدماغ. والأشخاص الذين هم ضمن مجموعة الخطر، يمكنهم الابتعاد عن تأثير التغيرات الحرارية، وأن يكونوا جاهزين لعمل اللازم عند ظهور أعراض الاحتشاء الدماغي".
يذكر أنّ السكتات الدماغية هي أكبر رابع سبب للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي تتسبب في وفاة حوالي حالة واحدة من كل 18 حالة، وفقًا لرابطة الجلطة الأمريكية.
يذكر أنّ السكتات الدماغية هي أكبر رابع سبب للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي تتسبب في وفاة حوالي حالة واحدة من كل 18 حالة، وفقًا لرابطة الجلطة الأمريكية.