ما زال بعض أبناء القبائل التي تسكن في صحراء السعودية لا يملكون الجنسية السعودية، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى إيجاد حل لهم، وذلك من خلال توجهها لإصدار البطاقات الممغنطة، وقد أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني على وجود توجه لدى وزارة الداخلية لإصدار بطاقات ممغنطة لأبناء القبائل النازحة، كمرحلة أولى لحل مشكلة البدو في السعودية تمهيداً لتجنيسهم.
وكانت الجمعية قد طالبت في وقت لاحق بتطبيق الأمر السامي الصادر منذ عام 1421هـ بخصوص تجنيس أبناء القبائل النازحة "البدو"، موضحة استفادة نحو 70% منهم، بينما لا تزال ملفات الباقين معلقة منذ 8 سنوات بين اللجنة المركزية في الرياض وجوازات حفر الباطن. بحسب صحيفة اليوم.
الجدير بالذكر أنّ البدو عبارة عن مجموعات من قبائل عربية من البدو الرحّل يعيشون بين الحدود السعودية والعراقية والكويتية والسورية والأردنية وبدأت معاناتهم عند وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة، وكانت المملكة قد بدأت منذ فترة طويلة البحث حول من يستحق التجنيس، ووقف معاناة هذه الفئة بعد أن ظلوا فترة من الزمن وهم يعيشون بمسمى "بدون" إشارة إلى عدم امتلاكهم للجنسية السعودية.
وكانت الجمعية قد طالبت في وقت لاحق بتطبيق الأمر السامي الصادر منذ عام 1421هـ بخصوص تجنيس أبناء القبائل النازحة "البدو"، موضحة استفادة نحو 70% منهم، بينما لا تزال ملفات الباقين معلقة منذ 8 سنوات بين اللجنة المركزية في الرياض وجوازات حفر الباطن. بحسب صحيفة اليوم.
الجدير بالذكر أنّ البدو عبارة عن مجموعات من قبائل عربية من البدو الرحّل يعيشون بين الحدود السعودية والعراقية والكويتية والسورية والأردنية وبدأت معاناتهم عند وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة، وكانت المملكة قد بدأت منذ فترة طويلة البحث حول من يستحق التجنيس، ووقف معاناة هذه الفئة بعد أن ظلوا فترة من الزمن وهم يعيشون بمسمى "بدون" إشارة إلى عدم امتلاكهم للجنسية السعودية.