د. ممدوح عشي يطلق حملة "أنا أمانة" للفقراء

10 صور
عقد الدكتور ممدوح عشي مؤتمراً صحفياً بمناسبة إطلاقه حملة "أنا أمانة" برعاية مركز الدكتور ممدوح عشي الطبي لجراحة التجميل والأمراض الجلدية والليزر، والتي تهدق في المقام الأول إلى خدمة الفقراء والتوعية بالحروق وعلاج مرضى الحروق المحتاجين مجاناً، بمشاركة وتغطية كبيرة من وسائل الإعلام، ولتعلن الإعلامية علا الفارس إشارة الإنطلاق للحملة، والتي بدأت بكلمة للإعلامية منى أبو الليل، والتي لفتت الحضور إلى طفلة وهمية من نسج خيالها، تخرج من غرفتها في يوم ميلادها، والذي ينتهي باحتراقها بسبب فرن الغاز.
ثم تحدّث الدكتور ممدوح عشي (استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر) عن الهدف من الحملة، وهو التوعية بطرق تفادي الحروق، خاصة لدى الأطفال، حيث أن الحروق تمثل نسبة 10% من أسباب الوفيات في العالم، و40% من المصابين بالحروق من الأطفال، و25% من إجمالي المصابين أطفال تحت ثلاث سنوات، و60% من حالات الحروق هي حوادث منزلية.
كما بيّن الدكتور عشي بأن الحملة تهدف إلى لفت الإنتباه لشريحة مهمة من المرضى المصابين، حيث أن مريض الحروق يعاني من تشوّه جسدي ونفسي نتيجة الإصابة، بالإضافة إلى عُزلة ونفور من المجتمع. وكذلك تهدف الحملة لمدّ يد العون والمساعدة للمرضى المصابين بالحروق، وخاصة الأطفال من المحتاجين عن طريق تقديم العلاج المجاني.
كما عبرت الإعلامية علا الفارس عن سعادتها بالمشاركة في إنطلاق الحملة ودعت الجميع لدعمها عن طريق نشر كامل التوصيات والمعلومات والنصائح التي ستطلقها الحملة للتوعية ضد أخطار الحروق، خلال الفترة القادمة، وعبر تقارير التوعية التي سيتولى المركو بإرسالها للصحف والإعلاميين تباعاً. كما دعت إلى إقامة حملات مماثلة في جميع الدول العربية للحاجة الماسة لمثل هذه الأعمال الخيرية وتعميم مشاركة المستشقيات في خدمة المرضى الفقراء.
"سيدتي نت" شاركت بمداخلة حول أهمية مثل هذه الحملات التي تخدم المجتمع والفقراء والمحتاجين، واستشهدت بآخر حملة تبنّتها "سيدتي" تحت شعار "لا للسمنة"، وقبلها تبنّت حالة الممثلة فوزان الحسن المرضية بالاتفاق مع الدكتور ممدوح عشي، الذي قام بعلاجها مجاناً. وتعقيباً على حديث الإعلامية علا الفارس حول دور الإعلام وأهمية النشر، قلنا إن دور نشر مثل هذه الحملات مهم جداً، لكن الأهم، هو تبنّى هذه الحملات، سواء من خلال أفكار فردية، أو من خلال المطبوعات ووسائل الإعلام، كما هو حال مجلة "سيدتي"، والتي لا تكتفي بدعم هذه الحملات من خلال نشر أهدافها فقط، بل تبنّيها للحملات نفسها. ولو أن كل وسيلة إعلامية، سواء مقروءة أو مرئية، تبنّت حملة وركّزت على تحقيق أهدافها، أو بعضها، تكون الفائدة أعمّ وأشمل. وهذا ما عادت وأيدته الإعلامية علا والإعلامي عبد الخالق الزهراني وغيرهما من الحضور، بما فيهم الدكتور ممدوح عشي، الذي أشاد بدور وريادة "سيدتي" في تبنّي حالات إنسانية وحملات جماعية.