أول ما يخطر ببال أي مسافر يقرِّر السفر إلى تركيا الحمامات التركيَّة، لما تحمله من شهرة واسعة، حيث يقصدها أغلب المشاهير والزعماء في العالم، ويضع السيَّاح العرب من أهل الخليج خاصة الحمامات التركيَّة في مقدِّمة الأماكن التي ينون زيارتها في أنقرة.
وتشتهر تركيا بحماماتها السياحيَّة، التي تعرف في العالم أجمع باسم «الحمامات التركيَّة»، التي تعمل على تنشيط الجسم وإزالة العوالق.
وتعدُّ إسطنبول واحدة من كبرى المدن التركيَّة التي تزدحم بالحمامات، ويوجد بها أكثر من 60 حماماً فاخراً وشعبياً بنيت جميعها في عهد السلطان محمود الأول (1740/1741) وسبب بنائها الطفرة العمرانيَّة التي شهدتها تركيا في هذا العصر والزيارات التاريخيَّة لزعماء العالم لإسطنبول، ما دفع بالسلطان لإنشاء أول وأقدم حمام وهو «ساجا لوجلو».
ويتجه إليه آلاف السائحين العرب سنوياً فهو من أقدم الحمامات، بالإضافة إلى أنَّه حمام المشاهير، إذ زاره العديد من المشاهير والزعماء، مثل الفنان المصري عمر الشريف، والملك إدوارد جون الثامن، والزعيم القيصر فيلهلم، والفنان دوندار، والممثل العالمي ريتشارد هاريسون، وغيرهم المئات.
ويتكون الحمام من ثماني غرف واسعة وقسمين للمياه الباردة والساخنة.
وينقسم الحمام إلى قسمين، الأكبر للرجال، وأما قسم الحرملك «النساء»، فهو الأصغر ولا تدخل فيه امرأة إلا بموعد مسبق، نظراً للزحام الشديد.
وبحسب «سبق»، فإنَّ طقوس دخول الحمام التركي «ساجا لوجلو» يتطلب من السائح بداية قياس وزنه، وسؤاله عن الأمراض التي يعاني منها، ثم يدخل في غرفته الخاصة ليغتسل، ويرتدي الملابس الخاصة بالحمام.
ويجد السائح في غرفته كل أدواته من معطر وصابون وغيرهما، ثم يخرج، ويصاحبه مرشد إلى غرفة البخار، ويتم التعرض لرذاذ الماء المعطر لفتح مسامات الجلد، ثم يأخذه المرشد بعد ذلك إلى غرفة التقشير.
ويتم تقشير الجلد الميت بليفة خشنة وغسل الجسم بالماء المعطر، ثم يذهب إلى غرفة التدليك لتحسين الدورة الدمويَّة، وهي أربعة أنواع يختار السائح ما يناسبه من نوعيَّة التدليك، والمرحلة الأخيرة من مراحل الحمام هو المكوث في بركة مياه كبريتيَّة حارة لمدَّة عشر دقائق، وأخيراً تدخل إلى غرفتك الخاصة لاستبدال الملابس والراحة، وشرب المشروبات التركيَّة الساخنة.
وتشتهر تركيا بحماماتها السياحيَّة، التي تعرف في العالم أجمع باسم «الحمامات التركيَّة»، التي تعمل على تنشيط الجسم وإزالة العوالق.
وتعدُّ إسطنبول واحدة من كبرى المدن التركيَّة التي تزدحم بالحمامات، ويوجد بها أكثر من 60 حماماً فاخراً وشعبياً بنيت جميعها في عهد السلطان محمود الأول (1740/1741) وسبب بنائها الطفرة العمرانيَّة التي شهدتها تركيا في هذا العصر والزيارات التاريخيَّة لزعماء العالم لإسطنبول، ما دفع بالسلطان لإنشاء أول وأقدم حمام وهو «ساجا لوجلو».
ويتجه إليه آلاف السائحين العرب سنوياً فهو من أقدم الحمامات، بالإضافة إلى أنَّه حمام المشاهير، إذ زاره العديد من المشاهير والزعماء، مثل الفنان المصري عمر الشريف، والملك إدوارد جون الثامن، والزعيم القيصر فيلهلم، والفنان دوندار، والممثل العالمي ريتشارد هاريسون، وغيرهم المئات.
ويتكون الحمام من ثماني غرف واسعة وقسمين للمياه الباردة والساخنة.
وينقسم الحمام إلى قسمين، الأكبر للرجال، وأما قسم الحرملك «النساء»، فهو الأصغر ولا تدخل فيه امرأة إلا بموعد مسبق، نظراً للزحام الشديد.
وبحسب «سبق»، فإنَّ طقوس دخول الحمام التركي «ساجا لوجلو» يتطلب من السائح بداية قياس وزنه، وسؤاله عن الأمراض التي يعاني منها، ثم يدخل في غرفته الخاصة ليغتسل، ويرتدي الملابس الخاصة بالحمام.
ويجد السائح في غرفته كل أدواته من معطر وصابون وغيرهما، ثم يخرج، ويصاحبه مرشد إلى غرفة البخار، ويتم التعرض لرذاذ الماء المعطر لفتح مسامات الجلد، ثم يأخذه المرشد بعد ذلك إلى غرفة التقشير.
ويتم تقشير الجلد الميت بليفة خشنة وغسل الجسم بالماء المعطر، ثم يذهب إلى غرفة التدليك لتحسين الدورة الدمويَّة، وهي أربعة أنواع يختار السائح ما يناسبه من نوعيَّة التدليك، والمرحلة الأخيرة من مراحل الحمام هو المكوث في بركة مياه كبريتيَّة حارة لمدَّة عشر دقائق، وأخيراً تدخل إلى غرفتك الخاصة لاستبدال الملابس والراحة، وشرب المشروبات التركيَّة الساخنة.