أسدل الستار مؤخراً على فعاليات المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير، الذي احتضنته مدينة وجدة المغربية (شرق المغرب)، بتتويج الفيلم التونسي «صباط العيد» للمخرج أنيس الأسود بالجائزة الكبرى، والفيلم المغربي «اليد الثالثة» لهشام اللادقي بجائزة لجنة التحكيم.
توزيع الجوائز
وجاءت جوائز الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير، والذي نظمته جمعية «سيني مغرب» تحت شعار «السينما المغاربية.. هويات متعددة ولغات متجدد»، (جاءت) متكافئة ومنصفة إلى حد كبير، وذلك لأهمية الأسماء التي تشكلت منها لجنة التحكيم الرسمية، والتي ترأسها الناقد والباحث المغربي مصطفى المسناوي، حيث حصد المخرج الجزائري أنيس جعاد جائزة أحسن إخراج عن فيلمه le hublot، وعادت جائزة أحسن سيناريو للمخرجة التونسية كوثر بن هنية عن فيلم «يد اللوح». أما جائزة أحسن ممثلة فذهبت للمغربية آمال الأطرش عن دورها المتميز في فيلم «ليلتهن» للمخرجة المغربية ناريمان يامنة، فيما حصل النجمان المغربيان محمد خويي ومحمد الشوبي مناصفة على جائزة أحسن ممثل عن دورهما في فيلم «الخاوا» للمخرج المغربي يوسف بريطل.
الدون كيشوت حاضراً
جائزة «دون كيشوت»، التي تمنحها لجنة خاصة ممثلة عن الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب «جواسم»، منحت للفيلم المغربي «باب السما» لمخرجه التهامي بورخيص، كما منحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لكل من مهدي برصاوي من تونس عن فيلمه «بوبي»، وإمبارك مناد من الجزائر عن فيلم «Iming»؛ نظراً لمستواهما الإبداعي والجمالي، هذا زيادة على تنويهها بجميع الأطفال الممثلين الذين شاركوا في أفلام المهرجان.
وقد تميزت هذه الدورة، والتي أطلق عليها دورة الممثل الراحل حميدو بنمسعود، الذي توفي شهر سبتمبر من سنة 2013، بتكريم مجموعة من الفنانين المغاربيين، ويتعلق الأمر بالممثلة الجزائرية بهية راشدي، والممثل والمغني المغربي يونس ميكري، والكاتب والمخرج المسرحي المغربي لحسن قناني، والممثلة التونسية سناء يوسف، والممثلة والمخرجة المغربية سعاد حميدو.
24 فيلماً مغاربياً
هذا، وقد تم تقديم أكثر من 50 فيلماً مغاربياً، باستثناء ليبيا، للمشاركة في المهرجان، فاختير منها 24، بينها فيلمان من موريتانيا، وأربعة أفلام جزائرية، وسبعة أفلام تونسية، و11 فيلماً من المغرب. وتشكلت لجنة التحكيم إلى جانب الناقد المغربي مصطفى المسناوي، المخرج التونسي رضا الباهي، والصحفي الجزائري نبيل حاجي، والممثلة الليبية خدوج صبري، بالإضافة إلى المخرج الموريتاني سالم داندو.
توزيع الجوائز
وجاءت جوائز الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير، والذي نظمته جمعية «سيني مغرب» تحت شعار «السينما المغاربية.. هويات متعددة ولغات متجدد»، (جاءت) متكافئة ومنصفة إلى حد كبير، وذلك لأهمية الأسماء التي تشكلت منها لجنة التحكيم الرسمية، والتي ترأسها الناقد والباحث المغربي مصطفى المسناوي، حيث حصد المخرج الجزائري أنيس جعاد جائزة أحسن إخراج عن فيلمه le hublot، وعادت جائزة أحسن سيناريو للمخرجة التونسية كوثر بن هنية عن فيلم «يد اللوح». أما جائزة أحسن ممثلة فذهبت للمغربية آمال الأطرش عن دورها المتميز في فيلم «ليلتهن» للمخرجة المغربية ناريمان يامنة، فيما حصل النجمان المغربيان محمد خويي ومحمد الشوبي مناصفة على جائزة أحسن ممثل عن دورهما في فيلم «الخاوا» للمخرج المغربي يوسف بريطل.
الدون كيشوت حاضراً
جائزة «دون كيشوت»، التي تمنحها لجنة خاصة ممثلة عن الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب «جواسم»، منحت للفيلم المغربي «باب السما» لمخرجه التهامي بورخيص، كما منحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لكل من مهدي برصاوي من تونس عن فيلمه «بوبي»، وإمبارك مناد من الجزائر عن فيلم «Iming»؛ نظراً لمستواهما الإبداعي والجمالي، هذا زيادة على تنويهها بجميع الأطفال الممثلين الذين شاركوا في أفلام المهرجان.
وقد تميزت هذه الدورة، والتي أطلق عليها دورة الممثل الراحل حميدو بنمسعود، الذي توفي شهر سبتمبر من سنة 2013، بتكريم مجموعة من الفنانين المغاربيين، ويتعلق الأمر بالممثلة الجزائرية بهية راشدي، والممثل والمغني المغربي يونس ميكري، والكاتب والمخرج المسرحي المغربي لحسن قناني، والممثلة التونسية سناء يوسف، والممثلة والمخرجة المغربية سعاد حميدو.
24 فيلماً مغاربياً
هذا، وقد تم تقديم أكثر من 50 فيلماً مغاربياً، باستثناء ليبيا، للمشاركة في المهرجان، فاختير منها 24، بينها فيلمان من موريتانيا، وأربعة أفلام جزائرية، وسبعة أفلام تونسية، و11 فيلماً من المغرب. وتشكلت لجنة التحكيم إلى جانب الناقد المغربي مصطفى المسناوي، المخرج التونسي رضا الباهي، والصحفي الجزائري نبيل حاجي، والممثلة الليبية خدوج صبري، بالإضافة إلى المخرج الموريتاني سالم داندو.