حظي المقال الذي نشره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعنوان «الهجرة المعاكسة للعقول» يوم الاثنين الموافق التاسع من شهر يونيو 2014، بصدى إعلامي عالمي كبير.
وترجم المقال إلى نحو 16 لغة في 49 بلداً حول العالم، فيما نشرته 59 صحيفة حول العالم، وذلك خلال أسبوع واحد.
ولمس المقال قضية عالمية مهمة تتعلق بملايين الكفاءات والعقول حول العالم، إذ أوضح سموه تغييرات مهمة في اتجاهات هجرة العقول عبر العالم، مستنداً إلى دراسات جديدة في هذا المجال والأسباب التي جعلت من الإمارات تتصدر دول العالم كافة في جاذبيتها للمواهب والعقول.
وظهر المقال في صحف 12 دولة أوروبية و15 دولة آسيوية، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين والصحف الرئيسة في عدد كبير من الدول العربية والأفريقية.
وبدأ الشيخ محمد مقاله بموقف تعرض له أثناء دراسته في كلية مونز العسكرية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى الواقع الصعب الذي كان يدفع بأفضل العقول العربية للذهاب إلى أصقاع الأرض كافة بحثاً عن الفرص وعن الأمل في حياة أفضل.
وأشار إلى دراسات حديثة أكدت أن هجرة العقول بدأت تأخذ اتجاهاً عكسياً في الفترة الأخيرة مع تغير اتجاهات الاقتصاد العالمي، موضحاً أن الصورة ليست قاتمة دائماً، وأن التاريخ لا يسير في اتجاه واحد، وأن العالم ليس مكاناً ثابتاً، حيث أشارت الدراسة إلى تصدر الإمارات ومعها مجموعة من الاقتصادات الصاعدة كوجهات رئيسة لاستقطاب العقول والكفاءات العالمية.
ولخص نجاح الإمارات في عوامل منها توفير اقتصاد مليء بالفرص المتساوية أمام الجميع، إضافة إلى توفير جودة الحياة العالية وتعزيز الكفاءة الحكومية وتحسين الخدمات وتوفير مستويات عالية من الشفافية والحوكمة الرشيدة.
واختتم مقاله بالتأكيد أن المستقبل يحمل تحولات قادمة واتجاهات جديدة في هذا المجال يعبر عن طبيعة التنافس القائم بين الأمم والشعوب، وأن الأمم العاقلة هي الأمم التي تؤمن بالإنسان وبقيمته، وأن رأس مال مستقبلها الحقيقي في عقل هذا الإنسان وأفكاره وإبداعاته.
وترجم المقال إلى نحو 16 لغة في 49 بلداً حول العالم، فيما نشرته 59 صحيفة حول العالم، وذلك خلال أسبوع واحد.
ولمس المقال قضية عالمية مهمة تتعلق بملايين الكفاءات والعقول حول العالم، إذ أوضح سموه تغييرات مهمة في اتجاهات هجرة العقول عبر العالم، مستنداً إلى دراسات جديدة في هذا المجال والأسباب التي جعلت من الإمارات تتصدر دول العالم كافة في جاذبيتها للمواهب والعقول.
وظهر المقال في صحف 12 دولة أوروبية و15 دولة آسيوية، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين والصحف الرئيسة في عدد كبير من الدول العربية والأفريقية.
وبدأ الشيخ محمد مقاله بموقف تعرض له أثناء دراسته في كلية مونز العسكرية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى الواقع الصعب الذي كان يدفع بأفضل العقول العربية للذهاب إلى أصقاع الأرض كافة بحثاً عن الفرص وعن الأمل في حياة أفضل.
وأشار إلى دراسات حديثة أكدت أن هجرة العقول بدأت تأخذ اتجاهاً عكسياً في الفترة الأخيرة مع تغير اتجاهات الاقتصاد العالمي، موضحاً أن الصورة ليست قاتمة دائماً، وأن التاريخ لا يسير في اتجاه واحد، وأن العالم ليس مكاناً ثابتاً، حيث أشارت الدراسة إلى تصدر الإمارات ومعها مجموعة من الاقتصادات الصاعدة كوجهات رئيسة لاستقطاب العقول والكفاءات العالمية.
ولخص نجاح الإمارات في عوامل منها توفير اقتصاد مليء بالفرص المتساوية أمام الجميع، إضافة إلى توفير جودة الحياة العالية وتعزيز الكفاءة الحكومية وتحسين الخدمات وتوفير مستويات عالية من الشفافية والحوكمة الرشيدة.
واختتم مقاله بالتأكيد أن المستقبل يحمل تحولات قادمة واتجاهات جديدة في هذا المجال يعبر عن طبيعة التنافس القائم بين الأمم والشعوب، وأن الأمم العاقلة هي الأمم التي تؤمن بالإنسان وبقيمته، وأن رأس مال مستقبلها الحقيقي في عقل هذا الإنسان وأفكاره وإبداعاته.