1000 ليرة ذهبية مؤخر صداق!

طلب من عريس مهراً قدره 1000 ليرة ذهبية، المقدم ليرة واحدة، أما مؤخر المهر فهو 999 ليرة ذهبية. وقد أشار الأب إلى أن الأمر شكلي فقط، وأنها عادات منطقتهم والعائلات التي ينتمون إليها. قبل العريس، ولكن بعد 5 سنوات استطاعت زوجته الحصول على الطلاق بل حكمت المحكمة عليه بسداد مؤخر صداقها كاملاً إضافة إلى نفقتها ونفقة الصغيرين وتأمين منزل للحضانة.
فيما كان هو يخطط ليجبرها على طلب الطلاق من دون مؤخر وأن تعود لأسرتها في بلدها فلا تكلفة نفقة ولا مسكن حضانة، اكتشف أن القانون في دولة الإمارات جعل للزوجات مخرجاً بأن اعتمد الطلاق للضرر الذي يحافظ للزوجة على كامل حقوقها من مؤخر ونفقات.
يذكر أن المحكمة اعتبرت عقد الزواج مستنداً رسمياً لا يمكن تجاهله بل يتوجب عليها القضاء وفق البنود التي اتفق عليها الطرفان ووثقت في عقد الزواج، والإثبات الوحيد في هذه الحالة على صورية العقد يجب أن يكون ورقة رسمية موثقة تثبت هذه الصورية.