يعتبر سرطان الرئة السبب الأساسي والأول للوفيات التي تحصل نتيجة لمرض السرطان، سواء بين النساء أو بين الرجال، ويحصد سرطان الرئة أكبر عدد من الضحايا سنوياً، والتدخين هو المسؤول عن ما يقارب 90 في المائة من جميع حالات سرطان الرئة.
ويعود السبب في أن سرطان الرئة الأكثر حصداً للوفيات إلى أن أعراضه لا تظهر في مراحلها الأولى في معظم الحالات، وغالباً ما تظهر أعراض سرطان الرئة فقط عندما يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة بالفعل ويصعب علاجها.
في ظل ذلك أعلن فريق من الأطباء في مدينة نيس جنوب فرنسا عن استطاعتهم تطوير فحص مخبري للكشف المبكر عن سرطان الرئة بطريقة بسيطة قائمة على أخذ عينة من الدم في تطور وصف بأنه "سابقة عالمية".
وبناء على تلك الدراسة، سيتمكن العالم من التصدي إلى مرض سرطان الرئة وإنقاذ المصابين به في وقت مبكر، وذلك من خلال الكشف المبكر عن سرطان الرئة عن طريق أخذ عينة من الدم قبل أن يصبح الورم ظاهراً عبر التقنيات التقليدية للتصوير الشعاعي بأشهر وحتى بسنوات.
وأشار فريق أطباء البروفسور بول هوفمان من مركز نيس الاستشفائي الجامعي والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي التابع لجامعة صوفيا انتيبوليس في نيس إلى أن هذا التقدم الطبي يمثل خرقاً مذهلاً على صعيد السرطانات الرئوية الهجومية.
ووفقاً لمجلة "بلوس وان" الأميركية العلمية، فقد قال هوفمان: "أجرينا دراسة تناولت 245 شخصاً غير مصابين بالسرطان، بينهم 168 يواجهون خطر الإصابة؛ لأنهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن"، وأضاف: "من أصل هذا العدد خمسة أشخاص ظهرت لديهم قبل أي كشف عن العوارض بالتصوير الشعاعي خلايا سرطانية متنقلة، وكلها تسببت بالسرطان، أي بنسبة تجاوب مع الاختبار وصلت إلى 100 %، وبذلك أظهرنا صحة الفكرة".
يذكر أن سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم لعدة عقود، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال في جميع أنحاء العالم، حيث أشارت آخر تقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للأمم المتحدة إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة تقدر بـ 1.38 مليون وفاة بنسبة 18.2 بالمائة من إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن السرطان بشكل عام.
ويعود السبب في أن سرطان الرئة الأكثر حصداً للوفيات إلى أن أعراضه لا تظهر في مراحلها الأولى في معظم الحالات، وغالباً ما تظهر أعراض سرطان الرئة فقط عندما يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة بالفعل ويصعب علاجها.
في ظل ذلك أعلن فريق من الأطباء في مدينة نيس جنوب فرنسا عن استطاعتهم تطوير فحص مخبري للكشف المبكر عن سرطان الرئة بطريقة بسيطة قائمة على أخذ عينة من الدم في تطور وصف بأنه "سابقة عالمية".
وبناء على تلك الدراسة، سيتمكن العالم من التصدي إلى مرض سرطان الرئة وإنقاذ المصابين به في وقت مبكر، وذلك من خلال الكشف المبكر عن سرطان الرئة عن طريق أخذ عينة من الدم قبل أن يصبح الورم ظاهراً عبر التقنيات التقليدية للتصوير الشعاعي بأشهر وحتى بسنوات.
وأشار فريق أطباء البروفسور بول هوفمان من مركز نيس الاستشفائي الجامعي والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي التابع لجامعة صوفيا انتيبوليس في نيس إلى أن هذا التقدم الطبي يمثل خرقاً مذهلاً على صعيد السرطانات الرئوية الهجومية.
ووفقاً لمجلة "بلوس وان" الأميركية العلمية، فقد قال هوفمان: "أجرينا دراسة تناولت 245 شخصاً غير مصابين بالسرطان، بينهم 168 يواجهون خطر الإصابة؛ لأنهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن"، وأضاف: "من أصل هذا العدد خمسة أشخاص ظهرت لديهم قبل أي كشف عن العوارض بالتصوير الشعاعي خلايا سرطانية متنقلة، وكلها تسببت بالسرطان، أي بنسبة تجاوب مع الاختبار وصلت إلى 100 %، وبذلك أظهرنا صحة الفكرة".
يذكر أن سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم لعدة عقود، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال في جميع أنحاء العالم، حيث أشارت آخر تقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للأمم المتحدة إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة تقدر بـ 1.38 مليون وفاة بنسبة 18.2 بالمائة من إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن السرطان بشكل عام.