تعود حوادث الأخطاء الطبية في المملكة العربية السعودية من جديد لتفرض نفسها على الساحة مجدداً من خلال حادثة مؤلمة انفطرت لها القلوب لما نتج عنها من بتر يد فتاة شابة.
وقد وقعت الحادثة الناتجة عن خلل طبي فاضح بمستشفى محايل عسير العام، حيث دخلت زينة إبراهيم البالغة من العمر "28 عاماً" غرفة العمليات في رجب من العام الماضي لإجراء عملية لاستئصال اللوزتين، وذكرت زينة أن الطبيب أخبرها بأن العملية لن تستغرق أكثر من عشر دقائق، إلا أنها بقيت داخل غرفة العمليات من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً، لتدخل بعدها الإنعاش الصناعي؛ بسبب توقف القلب، ووضعت ضمادات على ذراعها اليسرى لأسباب لا تعلمها، كما ظهر ماء في الرئة، وارتفاع في الضغط، وذلك خلال 48 ساعة من إجراء العملية، مشيرة إلى أنها بعد ذلك انتقلت إلى مستشفى أبها المركزي لإجراء عملية أخرى في اليد اليسرى بعد أن أصيبت يدها بالضمور، ثم انتقلت إلى مستشفى الملك فهد لإجراء عملية لبتر اليد، وطلبوا تقريراً عن حالتها من مستشفى محايل عسير، إلا أنه لم يزودهم بأي تقرير، فأجروا عملية بتر الكف وجزء من الذراع، وفقاً لصحيفة "المدينة".
وقامت الفتاة بتقديم شكوى إلى الشؤون الصحية في عسير، ولكنها لم تجد تجاوباً معها، فلجأت إلى تقديم شكوى للجهات العليا، واتصل بها موظف من صحة عسير وطلب منها رقم "المعاملة"، وبعد عدة مراجعات أبلغوها بأن شكواها أحيلت إلى الهيئة الشرعية، وما زالت تنتظر النتيجة.
ومن الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لمراكز الطب الشرعية أصدرت إحصائيات ظهر من خلالها ارتفاع عدد القضايا المعروضة على الهيئات الصحية الشرعية خلال الخمس سنوات الأخيرة بنسبة 12 % ليصل إلى 8297 قضية، وكانت الوفاة والإعاقة في مقدمة المخالفات التي تضمنتها الوقائع، وأوضح التقرير أن 1256 قضية عرضت على الهيئات الشرعية خلال عام 1429، ليرتفع العدد عام 1430 إلى 1510 قضايا، ويواصل الارتفاع عام 1431 ليصل إلى 1758، ويستمر في الزيادة عام 1432هـ ليصل إلى 1771، وأصبح عدد القضايا عام 1433هـ 2002 قضية.
وقد وقعت الحادثة الناتجة عن خلل طبي فاضح بمستشفى محايل عسير العام، حيث دخلت زينة إبراهيم البالغة من العمر "28 عاماً" غرفة العمليات في رجب من العام الماضي لإجراء عملية لاستئصال اللوزتين، وذكرت زينة أن الطبيب أخبرها بأن العملية لن تستغرق أكثر من عشر دقائق، إلا أنها بقيت داخل غرفة العمليات من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً، لتدخل بعدها الإنعاش الصناعي؛ بسبب توقف القلب، ووضعت ضمادات على ذراعها اليسرى لأسباب لا تعلمها، كما ظهر ماء في الرئة، وارتفاع في الضغط، وذلك خلال 48 ساعة من إجراء العملية، مشيرة إلى أنها بعد ذلك انتقلت إلى مستشفى أبها المركزي لإجراء عملية أخرى في اليد اليسرى بعد أن أصيبت يدها بالضمور، ثم انتقلت إلى مستشفى الملك فهد لإجراء عملية لبتر اليد، وطلبوا تقريراً عن حالتها من مستشفى محايل عسير، إلا أنه لم يزودهم بأي تقرير، فأجروا عملية بتر الكف وجزء من الذراع، وفقاً لصحيفة "المدينة".
وقامت الفتاة بتقديم شكوى إلى الشؤون الصحية في عسير، ولكنها لم تجد تجاوباً معها، فلجأت إلى تقديم شكوى للجهات العليا، واتصل بها موظف من صحة عسير وطلب منها رقم "المعاملة"، وبعد عدة مراجعات أبلغوها بأن شكواها أحيلت إلى الهيئة الشرعية، وما زالت تنتظر النتيجة.
ومن الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لمراكز الطب الشرعية أصدرت إحصائيات ظهر من خلالها ارتفاع عدد القضايا المعروضة على الهيئات الصحية الشرعية خلال الخمس سنوات الأخيرة بنسبة 12 % ليصل إلى 8297 قضية، وكانت الوفاة والإعاقة في مقدمة المخالفات التي تضمنتها الوقائع، وأوضح التقرير أن 1256 قضية عرضت على الهيئات الشرعية خلال عام 1429، ليرتفع العدد عام 1430 إلى 1510 قضايا، ويواصل الارتفاع عام 1431 ليصل إلى 1758، ويستمر في الزيادة عام 1432هـ ليصل إلى 1771، وأصبح عدد القضايا عام 1433هـ 2002 قضية.