حب يكلل بالزواج وينتهي بجريمة قتل

عندما يغرم الشاب بفتاة أو العكس فإنهما يبذلان كل جهدهما ليجتمعا معًا في منزل واحد، ويتقاسما الحياة بحلوها ومرها، لكن ماذا لو تبدّل هذا الحب وتحول إلى كراهية، وباتت الحياة بينهما مستحيلة، فإلى أين سينتهي زواجهما، وكيف ستكون نهاية حبهما؟؟ (القتل) كان بالنسبة لزوجة مصرية هو الحل والنهاية لزواج لم تستطع أن تتعايش معه، حيث فوجئ عدد من الأهالي في منطقة بولاق الدكرور بصوت صراخ شديد من إحدى منازل المنطقة، وبعد ربع ساعة من الصراخ خرجت زوجة البواب وملابسها ملطخة بالدماء، ليتضح فيما بعد بأنّ هذه الدماء هي دماء زوجها.

أما ما بررت به الزوجة جريمتها فلأنه وعلى حد قولها حول حياتها إلى جحيم، وقد قامت الزوجة بطعن زوجها 10 طعنات، وكانت الجانية قد تعرفت على زوجها الذي يعمل بوابًا في إحدى العقارات منذ أكثر من ثلاث سنوات عن طريق إحدى صديقاتها، لتبدأ بينهما قصة حب انتهت بالزواج. إلا أنّ الحب أخذ منحى آخر؛ فبعد مرور أسبوع واحد من الزواج تبين لها أنّ هذا الرجل الذي عشقته سريع الغضب، وكان يعتدي عليها بالضرب، وقد تركت المنزل أكثر من 10 مرات خلال عام واحد بسبب هذه المشاجرات المستمرة، إلا أنّ والدها كان يعيدها إليه كي تستمر حياتهما الزوجية، إلا أنها وفي آخر مشاجرة بينهما وجدت الغضب يتملكها فاستلت سكينًا من المطبخ وانهالت عليه بالطعنات حتى سقط على الأرض ميتًا. بحسب ألـ MBC

تجدر الإشارة إلى أنّ قصص قتل الزوج لزوجته أو العكس قد انتشرت في الفترة الأخيرة، وغالبًا ما تكون الأسباب سخيفة ولا تستحق حتى الجدال، والمشاجرة فكيف بالقتل؟؟؟ ولا يوجد تفسير منطقي لهذه الجرائم إلا أنّ كلا الزوجين لم يكونا على ثقافة بالحياة الزوجية الصحيحة، والتي تعد نواة المجتمع، وأساس صلاحه أو فساده.