عاقبت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، موظفاً من جنسية دولة آسيوية بالسجن المؤبد، لإدانته بقتل صاحب المحل الذي يعمل فيه عمداً بعد سرقة مبالغ مالية من خزنته. كما قضت المحكمة، بمعاقبة متهم ثانٍ من موطن المتهم الأول، بالسجن 10 سنوات، لإدانته بالاشتراك مع المتهم في الجريمة.
وقالت النيابة العامة إن المتهم الرئيس يعمل لدى صاحب محل لبيع الهواتف، وإنه أقدم على نحره بواسطة «موس» في شقته، وإنه برفقة المتهم الثاني حاولا الهرب من الدولة بعد تنفيذ الجريمة، بالاستعانة بشريك «المتهم الثالث»، وعاطل عن العمل «المتهم الرابع» من الجنسية ذاتها، إذ قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثالث بالسجن خمس سنوات، وبرأت المتهم الرابع من التهمة الموجهة إليه، فيما أمرت بإبعاد كل المدانين عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة.
والمتهمون بالقتل (الأول والثاني) سرقا من الخزنة 143 ألف درهم، و14 ألفاً و285 دولاراً،
وسلما جزءاً كبيراً من المبالغ إلى المتهم الثالث من أجل مساعدتهما على الهرب، وتحويل المال إلى موطنهما.
يذكر أن القاتل في افادته بتحقيقات النيابة العامة، ادعى أن الضحية أخذ يتلفظ عليه بعبارات نابية، لأنه قام ببيع هاتف نقال لأحد الزبائن ولم يدفع ثمنه، مدعياً أن الضحية حاول الاعتداء عليه بواسطة «الموس»، لكنه قام بنزعه من يده، ثم نحره من رقبته.
وأقر القاتل بأنه وجد مفتاح الخزنة على الطاولة، فأخذه، وسرق ثلاث رزم من المال لا يعرف قيمتها، وذلك بهدف الفرار خارج الدولة.
وقالت النيابة العامة إن المتهم الرئيس يعمل لدى صاحب محل لبيع الهواتف، وإنه أقدم على نحره بواسطة «موس» في شقته، وإنه برفقة المتهم الثاني حاولا الهرب من الدولة بعد تنفيذ الجريمة، بالاستعانة بشريك «المتهم الثالث»، وعاطل عن العمل «المتهم الرابع» من الجنسية ذاتها، إذ قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثالث بالسجن خمس سنوات، وبرأت المتهم الرابع من التهمة الموجهة إليه، فيما أمرت بإبعاد كل المدانين عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة.
والمتهمون بالقتل (الأول والثاني) سرقا من الخزنة 143 ألف درهم، و14 ألفاً و285 دولاراً،
وسلما جزءاً كبيراً من المبالغ إلى المتهم الثالث من أجل مساعدتهما على الهرب، وتحويل المال إلى موطنهما.
يذكر أن القاتل في افادته بتحقيقات النيابة العامة، ادعى أن الضحية أخذ يتلفظ عليه بعبارات نابية، لأنه قام ببيع هاتف نقال لأحد الزبائن ولم يدفع ثمنه، مدعياً أن الضحية حاول الاعتداء عليه بواسطة «الموس»، لكنه قام بنزعه من يده، ثم نحره من رقبته.
وأقر القاتل بأنه وجد مفتاح الخزنة على الطاولة، فأخذه، وسرق ثلاث رزم من المال لا يعرف قيمتها، وذلك بهدف الفرار خارج الدولة.
