يلجأ العديد من المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين، تلك العادة الصحية المضرة بأجسامهم، ولكنهم قد يفشلون بسبب الاعتياد عليه، وقد يصيبهم الإحباط واليأس نتيجة محاولاتهم المتكررة التي تبوء بالفشل، وذلك لتشبع أجسامهم بمادة النيكوتين، وهي واحدة من أكثر المواد القابلة للإدمان والموجودة في السجائر، ويشعر المدخنون برغبة قوية في المزيد من النيكوتين عندما ينخفض معدله في أجسامهم، مما يدفعهم للعودة إلى التدخين مجدداً، ولكن يختلف كل إنسان عن الآخر فيما يخص تركيبته الجسمانية.
وفي إطار ذلك، توصلت دراسة طبية قام بها باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة على 1240 مدخناً أن اختبار الدم يمكنه أن يساعد المدخنين على اختيار أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين نهائياً، وذكرت الدراسة أن 60% من المدخنين الذين يتمنون الإقلاع عن التدخين وحاولوا الابتعاد عنه قدر الإمكان يعودون إليه مرة أخرى خلال الأسبوع الأول، وجاءت النتيجة بعدما قام الباحثون بفحص دم كل متطوع لمعرفة إن كانت عملية التخلص من النيكوتين تجري بمعدل عادي أم بطيء، وفقاً لموقع BBC"".
كما كشف الباحثون أن قياس مدى سرعة الشخص في التخلص من النيكوتين من جسمه سيرفع فرص النجاح للتخلص من عادة التدخين السيئة، وأشار بعض العلماء إلى أن الأشخاص الذين يتخلصون من النيكوتين بسرعة أكبر ربما يشعرون برغبة في تدخين المزيد من السجائر، وبالتالي يكون من الصعب الإقلاع عن التدخين.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمدخنين في ارتفاع، وذلك حسبما كشفت دراسة شملت 187 دولة، حيث كشفت أن في عام 2012 كان هناك نحو 967 مليون شخص يدخنون يومياً، مقارنة بنحو 721 مليون شخص عام 1980، وذلك وفقاً للجمعية الطبية الأمريكية.
وذكر الباحثون أن ذلك الارتفاع في أعداد المدخنين يرجع إلى الزيادة السكانية بشكل عام، حيث ارتفع عدد سكان العالم خلال الخمسين عاماً الأخيرة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى نحو سبع مليارات نسمة، وبالتالي فإن المزيد من الناس يكتسبون عادة التدخين، وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثلاثة رجال من بين كل عشرة، أي ما يعادل 31 في المائة من الرجال، يدخنون يومياً.
وفي إطار ذلك، توصلت دراسة طبية قام بها باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة على 1240 مدخناً أن اختبار الدم يمكنه أن يساعد المدخنين على اختيار أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين نهائياً، وذكرت الدراسة أن 60% من المدخنين الذين يتمنون الإقلاع عن التدخين وحاولوا الابتعاد عنه قدر الإمكان يعودون إليه مرة أخرى خلال الأسبوع الأول، وجاءت النتيجة بعدما قام الباحثون بفحص دم كل متطوع لمعرفة إن كانت عملية التخلص من النيكوتين تجري بمعدل عادي أم بطيء، وفقاً لموقع BBC"".
كما كشف الباحثون أن قياس مدى سرعة الشخص في التخلص من النيكوتين من جسمه سيرفع فرص النجاح للتخلص من عادة التدخين السيئة، وأشار بعض العلماء إلى أن الأشخاص الذين يتخلصون من النيكوتين بسرعة أكبر ربما يشعرون برغبة في تدخين المزيد من السجائر، وبالتالي يكون من الصعب الإقلاع عن التدخين.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمدخنين في ارتفاع، وذلك حسبما كشفت دراسة شملت 187 دولة، حيث كشفت أن في عام 2012 كان هناك نحو 967 مليون شخص يدخنون يومياً، مقارنة بنحو 721 مليون شخص عام 1980، وذلك وفقاً للجمعية الطبية الأمريكية.
وذكر الباحثون أن ذلك الارتفاع في أعداد المدخنين يرجع إلى الزيادة السكانية بشكل عام، حيث ارتفع عدد سكان العالم خلال الخمسين عاماً الأخيرة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى نحو سبع مليارات نسمة، وبالتالي فإن المزيد من الناس يكتسبون عادة التدخين، وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثلاثة رجال من بين كل عشرة، أي ما يعادل 31 في المائة من الرجال، يدخنون يومياً.