أكدت نتائج دراسة استطلاع جديدة قامت بها جمعية "البيت متوحد" في عام 2014، أن شباب دولة الإمارات العربية المتحدة يؤمنون بأنهم سعداء وأصحاء بنسبة بلغت 95%. وتهدف الدراسة التي شملت ألفي شاب إماراتي تقريباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، التوصل إلى فهم أفضل لتوجهات الشباب الإماراتي وآرائهم ووجهات نظرهم، حول مختلف القضايا المتعلقة بالصحة والتوظيف ونوعية الحياة. وتسعى جمعية "البيت متوحد" إلى استخدام نتائج هذا الاستطلاع لرسم معالم البرامج المستقبلية للجمعية، بما يتوافق مع تطلعات وآراء الشباب، ويخدم قضاياهم في إطار سعي الجمعية إلى تعزيز دورها الوطني والاجتماعي في الدولة .
تم تقسيم الذين شملهم الاستطلاع إلى مجموعتين، حسب الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، ومن 18 إلى 24 سنة، حيث كان الاستطلاع ممثلاً للشباب الإماراتي، وتم الإعلان عن نتائج الاستطلاع في فعالية خاصة نظمت بالشراكة مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، حضرها مسؤولون من الجهات الحكومية والشركات الخاصة في دولة الإمارات، وعدد من القادة الشباب المتميزين.
وكان الاستنتاج العام للاستطلاع هو أن الشباب الإماراتي يشعر بالسعادة والتفاؤل بشأن المستقبل، حيث سجلت الفئة العمرية ما بين 15 إلى 17 سنة مقياس سعادتها بمعدل 9 .8 من أصل 10 في حين كان مقياس سعادة الفئة العمرية ما بين 18 إلى 24 سنة بمعدل 5 .8 من أصل 10 .
ويرى معظم الشباب أنفسهم ينعمون بصحة جيدة اذ قيم 97% من الفئتين العمريتين حالتهم الصحية إما ب"جيدة جداً" أو "جيدة"، حيث يمارس ثلثا الذين شملهم الاستطلاع التمارين الرياضية بانتظام، على الرغم من أنه تبين أن الشابات يمارسن الرياضة أقل من الشبان (36% من الإناث لا يمارسن الرياضة مقابل 19% من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة) .
واستطلعت الدراسة وجهات نظر الشباب حول تفضيل وعوامل التوظيف، إذ كانت جهة العمل المفضلة لجيل الشباب هي القطاع العام، وأكد أربعة من أصل خمسة شباب مواطنين تفضيلهم وظيفة في القطاع العام، مثل الحكومة أو الشرطة أو القوات المسلحة، في حين فضل ما نسبته 11% من الشباب العمل في القطاع الخاص، وعدد قليل من الذين شملهم الاستطلاع أبدوا طموحاً إلى شغل وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وكان هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذكور الذين شاركوا في الاستطلاع، حيث قال 23% من الذكور إنهم يرغبون في العمل في أي من الوظائف العلمية مقارنة مع 52% من النساء.
وعندما طلب من الشباب تحديد أهم ثلاثة عوامل لقبول الوظيفة، تمت الإشارة إلى "مستوى الدخل" في أغلب الأحيان، وبعض الشابات اعتبرن أن "السكن بالقرب من الأسرة" من العوامل المهمة للغاية في قبول الوظيفة، وكان عامل "فرصة تحسين المهارات" أيضاً من أكثر العوامل ذكراً عند الشباب الذكور والإناث .
ومن طلاب المدارس الثانوية الذين شاركوا في الاستطلاع، كانت نسبة الإناث اللواتي يخططن لإكمال تعليمهن العالي أعلى من نسبة الذكور، حيث أظهر الاستطلاع أن الشابات أكثر حرصاً على الدراسة في الجامعة من الشباب "89% للإناث، مقارنة ب 61% من الذكور".
وفيما يخص المسؤولية الاجتماعية فإن الشباب الإماراتي يفضل منح المال بدلاً من بذل الوقت في التطوع في مؤسسة معينة، حيث تبين أنه لا ينخرط أغلبية الشباب في أي نشاط بشكل شهري، بينما أشار أقل من ربع المشاركين إلى أنهم تطوعوا بوقتهم في الشهر الماضي، وهو أقل بقليل من معدلات التطوع في الدول المتقدمة الأخرى، فعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة أكد 31% من الشباب مشاركتهم مؤخراً في عمل تطوعي رسمي كل شهر، بينما أشارت نسبة 42% إلى أنهم تطوعوا من خلال وسائل غير رسمية.
تم تقسيم الذين شملهم الاستطلاع إلى مجموعتين، حسب الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة، ومن 18 إلى 24 سنة، حيث كان الاستطلاع ممثلاً للشباب الإماراتي، وتم الإعلان عن نتائج الاستطلاع في فعالية خاصة نظمت بالشراكة مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، حضرها مسؤولون من الجهات الحكومية والشركات الخاصة في دولة الإمارات، وعدد من القادة الشباب المتميزين.
وكان الاستنتاج العام للاستطلاع هو أن الشباب الإماراتي يشعر بالسعادة والتفاؤل بشأن المستقبل، حيث سجلت الفئة العمرية ما بين 15 إلى 17 سنة مقياس سعادتها بمعدل 9 .8 من أصل 10 في حين كان مقياس سعادة الفئة العمرية ما بين 18 إلى 24 سنة بمعدل 5 .8 من أصل 10 .
ويرى معظم الشباب أنفسهم ينعمون بصحة جيدة اذ قيم 97% من الفئتين العمريتين حالتهم الصحية إما ب"جيدة جداً" أو "جيدة"، حيث يمارس ثلثا الذين شملهم الاستطلاع التمارين الرياضية بانتظام، على الرغم من أنه تبين أن الشابات يمارسن الرياضة أقل من الشبان (36% من الإناث لا يمارسن الرياضة مقابل 19% من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة) .
واستطلعت الدراسة وجهات نظر الشباب حول تفضيل وعوامل التوظيف، إذ كانت جهة العمل المفضلة لجيل الشباب هي القطاع العام، وأكد أربعة من أصل خمسة شباب مواطنين تفضيلهم وظيفة في القطاع العام، مثل الحكومة أو الشرطة أو القوات المسلحة، في حين فضل ما نسبته 11% من الشباب العمل في القطاع الخاص، وعدد قليل من الذين شملهم الاستطلاع أبدوا طموحاً إلى شغل وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وكان هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذكور الذين شاركوا في الاستطلاع، حيث قال 23% من الذكور إنهم يرغبون في العمل في أي من الوظائف العلمية مقارنة مع 52% من النساء.
وعندما طلب من الشباب تحديد أهم ثلاثة عوامل لقبول الوظيفة، تمت الإشارة إلى "مستوى الدخل" في أغلب الأحيان، وبعض الشابات اعتبرن أن "السكن بالقرب من الأسرة" من العوامل المهمة للغاية في قبول الوظيفة، وكان عامل "فرصة تحسين المهارات" أيضاً من أكثر العوامل ذكراً عند الشباب الذكور والإناث .
ومن طلاب المدارس الثانوية الذين شاركوا في الاستطلاع، كانت نسبة الإناث اللواتي يخططن لإكمال تعليمهن العالي أعلى من نسبة الذكور، حيث أظهر الاستطلاع أن الشابات أكثر حرصاً على الدراسة في الجامعة من الشباب "89% للإناث، مقارنة ب 61% من الذكور".
وفيما يخص المسؤولية الاجتماعية فإن الشباب الإماراتي يفضل منح المال بدلاً من بذل الوقت في التطوع في مؤسسة معينة، حيث تبين أنه لا ينخرط أغلبية الشباب في أي نشاط بشكل شهري، بينما أشار أقل من ربع المشاركين إلى أنهم تطوعوا بوقتهم في الشهر الماضي، وهو أقل بقليل من معدلات التطوع في الدول المتقدمة الأخرى، فعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة أكد 31% من الشباب مشاركتهم مؤخراً في عمل تطوعي رسمي كل شهر، بينما أشارت نسبة 42% إلى أنهم تطوعوا من خلال وسائل غير رسمية.