يلجأ الكثيرون للتداوي بالماء المقروء عليه آيات من كتاب الله الحكيم والتحصينات على اعتبار أنه أحد أهم طرق علاج الإصابة الروحية لما له من تأثير قوي في فك السحر وكسر العين وتحصين النفس ووقايتها من الأمراض، لذلك امتلأت أسواق المملكة العربية السعودية بقارورات الماء المخصصة والمقروء عليها من قبل بعض الشيوخ، ويتم تداولها وبيعها أو توزيعها مجاناً في أيام محددة.
في إطار ذلك، أوضحت وزارة التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعوديه أن بيع مياه زمزم المقروء عليها آيات من القرآن الكريم غير جائز، وهو مخالفة تجارية، وذلك بعدما طرحت إحدى المغردات سؤالاً على حساب الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "هل هناك سجل تجاري للشركة التي تنتج هذه المياه؟ وهل يجوز بيعها في الأسواق؟" وأرفقت المغردة صوراً تظهر زجاجات مياه كتب عليها: "قرأت فيه آيات الرقية الشرعية" مع وجود سجل تجاري للشركة المنتجة، وفقاً لـ"أخبار السعودية".
وجاءت إجابة الوزارة لتنفي ذلك، مؤكدة أن تلك السلعة تعتبر مخالفة ولا يجوز بيعها، كما دعت الوزارة المغردة إلى التواصل معها للتعرف إلى أماكن بيع المنتج والقائمين عليه، وقد ذكرت المغردة من خلال تعليق آخر اسم المحل الذي يبيع ويروج تلك المياه، والمتواجد في شارع عنيزة في حي الروابي.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من العلماء والشيوخ أفادوا بعدم جواز بيع الماء المقروء عليه؛ نظراً لما يترتب عليه من أخطاء ممن يدعون الرقية، فيبيعون الماء ويعملونها تجارة، وهم بذلك مثل الذين يبيعون كلام الله، لذا لا يجوز بيع الماء المقروء عليه ولا الزيت أيضاً.
في إطار ذلك، أوضحت وزارة التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعوديه أن بيع مياه زمزم المقروء عليها آيات من القرآن الكريم غير جائز، وهو مخالفة تجارية، وذلك بعدما طرحت إحدى المغردات سؤالاً على حساب الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "هل هناك سجل تجاري للشركة التي تنتج هذه المياه؟ وهل يجوز بيعها في الأسواق؟" وأرفقت المغردة صوراً تظهر زجاجات مياه كتب عليها: "قرأت فيه آيات الرقية الشرعية" مع وجود سجل تجاري للشركة المنتجة، وفقاً لـ"أخبار السعودية".
وجاءت إجابة الوزارة لتنفي ذلك، مؤكدة أن تلك السلعة تعتبر مخالفة ولا يجوز بيعها، كما دعت الوزارة المغردة إلى التواصل معها للتعرف إلى أماكن بيع المنتج والقائمين عليه، وقد ذكرت المغردة من خلال تعليق آخر اسم المحل الذي يبيع ويروج تلك المياه، والمتواجد في شارع عنيزة في حي الروابي.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من العلماء والشيوخ أفادوا بعدم جواز بيع الماء المقروء عليه؛ نظراً لما يترتب عليه من أخطاء ممن يدعون الرقية، فيبيعون الماء ويعملونها تجارة، وهم بذلك مثل الذين يبيعون كلام الله، لذا لا يجوز بيع الماء المقروء عليه ولا الزيت أيضاً.