المشاركة أساس الحياة الزوجيَّة ومن دونها لا تكتمل الحياة بين الشريكين، وتعد من أهم عوامل السعادة الزوجيَّة.
وفي هذا الصدد أظهرت دراسة بريطانيَّة حديثة في جامعة كوليدج بلندن أنَّ المشاركة الزوجيَّة تتيح للإنسان التمتُّع بقدر أكبر من الصحة على نحو أسهل، إذ يمكنه الإقلاع عن العادات الضارة كالتدخين أو إتباع نظام غذائي غير صحي أو الإفراط في تناول الكحوليات، إذا ما قام بذلك بصحبة شريك حياته.
ولإجراء هذه الدراسة قام العلماء بمراقبة ما يزيد على 3700 زوج تفوق أعمارهم 50 عاماً.
وتبيَّن من خلال هذه المراقبة أنَّ نصف الزوجات المدخنات أقلعن عن التدخين عندما قام أزواجهنَّ المدخنون بذلك في الوقت نفسه.
وأظهرت الدراسة أنَّه لم تستطع سوى 8% فقط من الزوجات الإقلاع عن التدخين، عندما استمر أزواجهنَّ في التدخين.
وزادت هذه النسبة لدى النساء المتزوجات من رجال غير مدخنين في الأساس إلى 17%.
وأثبتت الدِّراسة أيضاً أنَّ الرجال المدخنين استطاعوا الإقلاع عن التدخين، عندما شاركتهم زوجاتهم المدخنات في ذلك.
وفي هذا الصدد أظهرت دراسة بريطانيَّة حديثة في جامعة كوليدج بلندن أنَّ المشاركة الزوجيَّة تتيح للإنسان التمتُّع بقدر أكبر من الصحة على نحو أسهل، إذ يمكنه الإقلاع عن العادات الضارة كالتدخين أو إتباع نظام غذائي غير صحي أو الإفراط في تناول الكحوليات، إذا ما قام بذلك بصحبة شريك حياته.
ولإجراء هذه الدراسة قام العلماء بمراقبة ما يزيد على 3700 زوج تفوق أعمارهم 50 عاماً.
وتبيَّن من خلال هذه المراقبة أنَّ نصف الزوجات المدخنات أقلعن عن التدخين عندما قام أزواجهنَّ المدخنون بذلك في الوقت نفسه.
وأظهرت الدراسة أنَّه لم تستطع سوى 8% فقط من الزوجات الإقلاع عن التدخين، عندما استمر أزواجهنَّ في التدخين.
وزادت هذه النسبة لدى النساء المتزوجات من رجال غير مدخنين في الأساس إلى 17%.
وأثبتت الدِّراسة أيضاً أنَّ الرجال المدخنين استطاعوا الإقلاع عن التدخين، عندما شاركتهم زوجاتهم المدخنات في ذلك.