رغم ما لوسائل التواصل الاجتماعي، وبرامج المراسلة من أهمية كبيرة، وفائدة أكيدة إلا أنها قد تحمل الكثير من الضرر والخطر إن استعملت بصورة سلبية، هذا ما حدث مع رجل إماراتي، حيث وقع ضحية برنامج الدردشة الشهير "واتس أب"، وبرنامج "إنستا مسج". فقد تعرف هذا الشاب الإماراتي إلى "فتاة" تونسية من خلال برنامج "إنستا مسج" ليتضح له فيما بعد أنها ليست سوى رجل مبتز.
وبدأت تفاصيل هذه القصة عندما عرّف المبتز نفسه لهذا الشاب على أنه فتاة اسمها "ساندي كيوت"، وتطور الأمر بينهما حتى تبادلا أرقامهما، وانتقلت علاقتهما من ألـ"إنستا مسج" إلى "واتساب"، عندها أخذ المبتز بإرسال صور مخلة، مدعيًّا أنها صور له، وطلب من الشاب الحصول على صور له مشابهة لهذه الصور، إلا أنه تمنع في البداية، ثم ما لبث أن انخدع وقام بإرسال الصور للمبتز.
ثم قام هذا المبتز بجمع معلومات عن الضحية من خلال مراقبة حسابه على ألـ "لينكد إن"، وتعرف إلى أصدقائه، ثم أسس صفحة باسم الضحية على فيسبوك، وأضاف أصدقاءه وهدده بأنه إن لم يرسل له مبلغ 5000 دولار، وخاتم ألماس سيفضحه وسينشر صوره.
فما كان من الضحية إلا أن لجأ إلى رجال الشرطة، فراقبوا الاتصال كي يقبضوا على المبتز متلبسًا، حيث أخبره الشاب بأنه لا يستطيع إرسال النقود بل بإمكانه تسليمها له باليد، فوافق وأعطاه رقم شخص كي يتواصل معه في دولة الإمارات العربية المتحدة ويعطيه النقود. وكانت الشرطة بانتظار حضور هذا الشخص، وفور تواجده قامت بإلقاء القبض عليه متلبسًا ليتبين في النهاية أنه هو ذاته الشخص الذي انتحل شخصية الفتاة. بحسب MBC.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القضية لم تكن الأولى وربما لن تكون الأخيرة على وسائل التواصل والمراسلة، طالما أنّ هناك أشخاص ضعاف النفوس، وآخرون مغفلون.
وبدأت تفاصيل هذه القصة عندما عرّف المبتز نفسه لهذا الشاب على أنه فتاة اسمها "ساندي كيوت"، وتطور الأمر بينهما حتى تبادلا أرقامهما، وانتقلت علاقتهما من ألـ"إنستا مسج" إلى "واتساب"، عندها أخذ المبتز بإرسال صور مخلة، مدعيًّا أنها صور له، وطلب من الشاب الحصول على صور له مشابهة لهذه الصور، إلا أنه تمنع في البداية، ثم ما لبث أن انخدع وقام بإرسال الصور للمبتز.
ثم قام هذا المبتز بجمع معلومات عن الضحية من خلال مراقبة حسابه على ألـ "لينكد إن"، وتعرف إلى أصدقائه، ثم أسس صفحة باسم الضحية على فيسبوك، وأضاف أصدقاءه وهدده بأنه إن لم يرسل له مبلغ 5000 دولار، وخاتم ألماس سيفضحه وسينشر صوره.
فما كان من الضحية إلا أن لجأ إلى رجال الشرطة، فراقبوا الاتصال كي يقبضوا على المبتز متلبسًا، حيث أخبره الشاب بأنه لا يستطيع إرسال النقود بل بإمكانه تسليمها له باليد، فوافق وأعطاه رقم شخص كي يتواصل معه في دولة الإمارات العربية المتحدة ويعطيه النقود. وكانت الشرطة بانتظار حضور هذا الشخص، وفور تواجده قامت بإلقاء القبض عليه متلبسًا ليتبين في النهاية أنه هو ذاته الشخص الذي انتحل شخصية الفتاة. بحسب MBC.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القضية لم تكن الأولى وربما لن تكون الأخيرة على وسائل التواصل والمراسلة، طالما أنّ هناك أشخاص ضعاف النفوس، وآخرون مغفلون.
