من صيد التماسيح إلى الرقص مع السكان المحليين، والتدرب في صفوف الجيش، والقيام بالعديد من المغامرات المثيرة، أمضى حفيد الملكة اليزابيث، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، الأمير هاري (30 سنة) شهراً في أستراليا لتعلم تقنيات الصمود في الأدغال والمناطق الحرجية مع صفوف الجيش، كما قاد مروحية وعمل مع فرق النخبة هناك، وبعد أن قضى أربعة أسابيع مع قوات الدفاع الأسترالية، قام بزيارة استمرت أسبوعاً في نيوزيلندا، شارك خلالها في مباراة لكرة القدم سجل فيها هدف الفوز، كما زار هناك محمية للطيور وقام بزيارة مخيم لينتون العسكري، حيث شارك في أداء رقصة الحرب التقليدية لشعب الماوري، السكان الأصليين في نيوزيلندا وتدعى "هاكا"، وأمضى الأمير هاري 20 دقيقة لتعلم طقوس الرقصة، التي يبدو أنه استطاع إجادتها خلال وقت قصير.
وقد خطف الأمير هاري المعروف بلطافته ودماثة خلقه القلوب أثناء جولته في كل من أستراليا ونيوزلندا، وأظهر جانبه اللعوب، كما أقام العديد من الصداقات الجديدة، وفي أعقاب تصريحاته عن رغبته في أن يكون أباً يوماً ما، لم يكن مفاجئاً أن ينال الأطفال أكثر اهتمامه.
وإحدى مفاجآت الرحلة كانت لقائه بمعلمة قديمة لمح وجها بين الحشود أثناء زيارته نيوزلندا وسارع إلى تحيتها، كانت قد علمته وهو في عمر الـ12.
انتهت زيارة الأمير هاري، ليعود بعدها إلى المملكة المتحدة محملاً بذكريات فريدة لاتنسى، كما في الصور الآتية: