كي تكون رحلتك آمنة، منذ إقلاع الطائرة وحتى هبوطها، عليك اتباع وصايا الاختصاصيين الذين ينصحونك بتجنب الأمور الآتية:
1. النوم أثناء الإقلاع أوالهبوط
عندما ترتفع الطائرة أو تهبط فإن ضغط الهواء الذي حولنا يتغيّر بطريقة أسرع من الهواء داخل الأذن، مما يتسبب في الشعور بعدم الراحة، الشعور الذي يستمر لبعض الوقت. لتجنب هذه الحالة، عليك بموازنة ومعادلة ضغط الهواء بمضغ العلكة، وأخذ شهيق عميق وزفير مع ترك الفم مفتوحاً. ويمكن أيضاً تناول قطعة من الحلوى، أو التثاؤب المستمر، وهذا يعني أن عليك أن تبقي متيقظة كي تقومي بهذه التدابير وتقللي من تأثير هذه التغييرات لأن النوم يمكن أن يجعل الأمور أكثر صعوبة، وربما يسبّب الدوار والتهاب الأذن والفقدان المؤقت والجزئي للسمع والتلف في طبلة الأذن أو نزيف الأنف.
2. الجلوس في مكانك منذ الإقلاع وحتى الهبوط
ان ضغط الهواء المنخفض في الطائرة يمكن أن يبطئ الدورة الدموية، مّما يؤدي إلى حدوث جلطات دموية، خصوصاً في منطقة الساقين. لذا، يفاقم البقاء في وضعية الجلوس هذه المشكلة، خاصّة إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل؛ لأن بعض هذه الحبوب يمكن أن يزيد من مخاطر حدوث جلطات قد تنتقل إلى الرئة أو الدماغ أو القلب.
لتقليل المخاطر المذكورة، يحبذ ترك المقعد والتحرك في أرجاء الطائرة قدر الإمكان. وهنا، عليك اختيار مقعد يتيح لك التحرك بسهولة. كما يمكن القيام ببعض التمرينات البسيطة، مثل: رفع الكعبين وإبقاء الأصابع على الأرض، من ثم رفع الأصابع وإبقاء الكعبين على الأرض مع قبض وإراحة عضلات الساقين. كرري هذه الحركات بضع مرات، وغيّري من طريقة جلستك من وقت إلى آخر، مع تحريك الساقين.
3. النوم في ساعات نهار البلد الذي تتوجهين إليه
حاولي تجنب النوم في هذا الوقت؛ لأنك سوف تلاقين صعوبة فيما بعد في التكيف مع الوقت الجديد. بكلام آخر، نامي إذا كان الوقت هناك ليلاً، واستيقطي إذا كان نهاراً.
4. عدم شرب السوائل
لأن الهواء جاف داخل الطائرة، فإن جسمك يفقد الرطوبة في كل زفير. كما أن التنفس في الأماكن المرتفعة يمكن أن يصيب الجسم بالجفاف. لذا، ضعي أمامك كوب ماء حالما تبدأ الطائرة بالتحليق، وحاولي أن تملئيه كلّما فرغ.
5. شرب القهوة أو الشاي
ربما لا تعرفين بأنهم غالباً ما يعدّون القهوة والشاي من ماء الحنفية الخاصة بالطائرة، فقد وجد الباحثون أن 12% من مياه الطائرات تحوي على بكتيريا.
6. شرب المشروبات الغازية
إن التغييرات في ضغط الهواء داخل الطائرة يمكن أن تسبّب تولّد الغازات في الجسم، وبنسبة تزيد عن المعدل الطبيعي بحوالي 25%. لأن المشروبات الغازية تعمل الشيء نفسه، فإن شربها يمكن أن يفاقم المشكلة ويزيد من تأثيراتها!
7. الإكثار من تناول الطعام
حاولي أن لا تلتهمي كل ما يقدّم لك من طعام فقط لأنك تشعرين بالضجر وتريدين تمضية الوقت، فالأجواء داخل الطائرة وانخفاض ضغط الهواء وجفافه يمكن أن تؤثر على حاسة التذوق وتقلل من قابليتك على تمييز الطعام المالح، وهذا ما يدفع بعض الخطوط الجوية إلى زيادة الملح في الطعام، مما يزيد من كمّ "الصوديوم" المستهلك، ويضرّ جسمك.
8. تكرار لمس سطح المنضدة وحزام الأمان
أخذ باحثون عينات ومسحات عشوائية من أماكن مختلفة من الطائرات التابعة لخطوط جوية ثلاثة ووجدوا أن أعلى مستوى من التلوث بالبكتيريا المؤذية كانت في مناضد الطعام الصغيرة في الطائرة. لذا، يفضّل استخدام المناديل الورقية المعقمة لتنظيف المنضدة وحزام الأمان قبل استعمالهما.
9. المشي بقدمين حافيتين
ينزع بعض المسافرين زوجي أحذيته ويمشي في الطائرة برجلين حافيتين وبطريقة تشعره بالراحة؛ ولكن ماذا عن الأرضية المزروعة ببقايا الطعام والأوساخ والجراثيم والبكتيريا؟ وكيف يمكن أن ندوس على أرضية يدوس عليها الداخلون والخارجون من مرحاض الطائرة؟ لذا، حاولي أن تبقي قدميك في داخل الحذاء أو تلبسي خفّين مريحين.
10. عدم دخول مرحاض الطائرة رغم الحاجة
في الرحلات الطويلة وبعد تناول السوائل والماء، قد تشعرين بالحاجة إلى استخدام مرحاض الطائرة، لذا لا تضغطي على نفسك كثيراً وتتمنعي عن دخوله خوفاً من البكتيريا والتلوث، أو خجلاً من السير أمام الآخرين في اتجاهه، بل تجنبي لمس جسمك لمقعده بأية طريقة أو عقيمه أولاً قبل الاستعمال، وعقمي يديك جيداً بعد استعماله.
شاهدي أيضاً: