ليست جميع أخبار المبتعثين السعوديين مدعاة للزهو والفخر، فكما أن هناك أخباراً مفرحة عن أحوالهم، توجد أخبار أخرى عما يمرون به من مشاكل وأوضاع اجتماعية مختلفة عن تلك التي اعتادوا عليها في السعودية، فمن المتعارف عليه أن المجتمع السعودي بعاداته وتقاليده المحافظة يختلف تماماً عن نمط الحياة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكي، وعلى المبتعثين أن يختاروا العيش وفقاً لأحد هذين النمطين، ولكن الإشكالية الحقيقية تنشأ عند وجود زوجين معاً اختار كل منهما نمطاً مختلفاً عن الآخر، فها هو مبتعث سعودي يطلق زوجته ويتركها هائمة على وجهها في الشارع لتأخرها المستمر وسهرها الدائم، الأمر الذي لم يرضه إطلاقاً.
وقد تداولت الأخبار أن الزوجة قد لجأت لإحدى صديقاتها، والتي ساعدتها في الوصول لأبيها الذي حاولت الاتصال بالزوج لردها وتدارك الأمر، إلا أنه أصر على قرار الطلاق ولم يقبل برجوعها.
وقد تداولت الأخبار أن الزوجة قد لجأت لإحدى صديقاتها، والتي ساعدتها في الوصول لأبيها الذي حاولت الاتصال بالزوج لردها وتدارك الأمر، إلا أنه أصر على قرار الطلاق ولم يقبل برجوعها.