برعاية وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، وبتنظيم وإشراف من مديرية الفنون والمسرح التابعة للوزارة، وبالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنين، تم افتتاح فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان عمون لمسرح الشباب مساء يوم أمس، على المسرح الرئيس في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
تضمن الافتتاح عرضاً لمسرحية "ألم عابر" أولى أعمال المهرجان، وهي من تأليف وإخراج "عبد الله الجريان" وتمثيل مجموعة من الفنانين الشباب وهم كل من "المثنى القواسمة، محمد الجيزاوي، دلال فياض، رناد الثلجي، محمد الإدريسي، مجد عفيفي، محمود الزغول، توفيق زغلول، ونديم الريماوي".
طرح العمل مجموعة من المشاكل الاجتماعية والسياسية بقالب مسرحي، فكان غياب الأب، والتفكك الأسري، من أهم الأمور التي كانت حاضرة تماماً في الرسالة التي حاول الجريان إيصالها، محملاً هذه المشاكل المسؤولية الكاملة عما يحدث على إثرها من الهروب إلى التطرف والشارع، في محاولة منه إلى التوجه مباشرة إلى أساس هذه المشاكل.
وعلى المستوى الفني اعتمد المخرج على مجموعة من المشاهد المنفصلة، التي استطاع ربطها في النهاية بقصة واحدة، مستخدماً عنصر المفاجأة في العمل، تحديداً بتقنية "الفلاش باك" مبعداً الجمهور عن الواقع ليأخذه إلى الخيال الذي قد يجول في خاطر كلٍ منا، ليرجعه بشكل صادم إلى الواقع مرة أخرى، فاستطاع من خلال ذلك الدمج بين الحالتين بشكل مدهش، ما ينبىء عن مخرج جديد سيكون له اسمه وبصمته في المستقبل.
هذا المهرجان الذي يتيح الفرصة للمخرجين الشباب بتقديم إبداعاتهم إلى الجمهور، ويكسبهم الخبرة في العمل المسرحي، حتى تكون لهم القدرة لاحقاً على مزاحمة كبار المسرحيين، ودخول حيز الاحتراف الفني، والذي قدم خلال سنواته الأربعة عشر الماضية، مجموعة كبيرة من الفنانين والمخرجين الذين ثبّتوا أسمائهم في الساحة الفنية المحلية والعربية.
تضمن الافتتاح عرضاً لمسرحية "ألم عابر" أولى أعمال المهرجان، وهي من تأليف وإخراج "عبد الله الجريان" وتمثيل مجموعة من الفنانين الشباب وهم كل من "المثنى القواسمة، محمد الجيزاوي، دلال فياض، رناد الثلجي، محمد الإدريسي، مجد عفيفي، محمود الزغول، توفيق زغلول، ونديم الريماوي".
طرح العمل مجموعة من المشاكل الاجتماعية والسياسية بقالب مسرحي، فكان غياب الأب، والتفكك الأسري، من أهم الأمور التي كانت حاضرة تماماً في الرسالة التي حاول الجريان إيصالها، محملاً هذه المشاكل المسؤولية الكاملة عما يحدث على إثرها من الهروب إلى التطرف والشارع، في محاولة منه إلى التوجه مباشرة إلى أساس هذه المشاكل.
وعلى المستوى الفني اعتمد المخرج على مجموعة من المشاهد المنفصلة، التي استطاع ربطها في النهاية بقصة واحدة، مستخدماً عنصر المفاجأة في العمل، تحديداً بتقنية "الفلاش باك" مبعداً الجمهور عن الواقع ليأخذه إلى الخيال الذي قد يجول في خاطر كلٍ منا، ليرجعه بشكل صادم إلى الواقع مرة أخرى، فاستطاع من خلال ذلك الدمج بين الحالتين بشكل مدهش، ما ينبىء عن مخرج جديد سيكون له اسمه وبصمته في المستقبل.
هذا المهرجان الذي يتيح الفرصة للمخرجين الشباب بتقديم إبداعاتهم إلى الجمهور، ويكسبهم الخبرة في العمل المسرحي، حتى تكون لهم القدرة لاحقاً على مزاحمة كبار المسرحيين، ودخول حيز الاحتراف الفني، والذي قدم خلال سنواته الأربعة عشر الماضية، مجموعة كبيرة من الفنانين والمخرجين الذين ثبّتوا أسمائهم في الساحة الفنية المحلية والعربية.