الأميرة البندري الفيصل تطلق برنامج "شبابنا مستقبلنا"

2 صور
ضمن توعية الشابات والشباب السعوديين في دعم مسيرة التنمية الوطنية أكدت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، أهمية إشراك الشباب والشابات في عملية التنمية الوطنية الآن أكثر من أي وقت مضى، مشيرةً إلى أنه لا توجد تنمية شاملة بدون سواعدهم، إذ إنه لا يمكن الحديث عن التنمية بدون الأخذ بعين الاعتبار تطور الشباب وتلبية حاجاته.

وتهدف المؤسسة إلى الإسهام بشكل احترافي ممنهج في التنمية الاجتماعية المستدامة في المملكة العربية السعودية، عبر تمويل عدد من البرامج والمشروعات التنموية المتنوعة، وبناء الشراكات مع مؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي داخل المملكة وخارجها، من أجل المساهمة في التنمية المستدامة للقطاع الخيري في المملكة العربية السعودية.

عليه صرحت الأميرة البندري بأنّ المملكة أولت الشباب وحاجتهم وطموحهم ومشكلاتهم أهميةً كبيرةً وبخاصة أنهم يشكلون الغالبية العظمى من المجتمع السعودي، حيث يعانون من مشكلات عدة أبرزها الافتقار إلى الإرشاد الوظيفي، وغلاء أسعار المساكن، والطموحات غير الواقعية للبعض منهم.

مضيفةً أنّ مؤسسة الملك خالد الخيرية وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" عملا على الإسهام في إيجاد حلول لمشكلات الشباب وخصوصاً تهيئتهم لسوق العمل، من خلال تقديم برنامج متكامل للشباب باسم "شبابنا مستقبلنا"، سيتم من خلاله تطوير وتأهيل مجموعة من الشباب والشابات للدخول في سوق العمل، عبر بناء شراكات تنفيذية مع منظمات غير ربحية محلية ومؤسسات من القطاع الخاص ذات مشاريع غير ربحية لتقديم مختلف الأنشطة والخدمات التي تتضمن التدريب على مهارات التوظيف، والمهارات المهنية المتخصصة، والتدريب على رأس العمل، ومعارض التوظيف، والأعمال التطوعية الممنهجة وغيرها.

مؤكدةً أنّ الشباب يلعب دورًا مهمًا في بناء المجتمعات؛ حيث إنّ المجتمع الشاب يعتمد على طاقة هائلة تحركه، وتسعى المملكة إلى تنمية الشباب، ويأتي البرنامج ليعزز دور الشباب والشابات السعوديين في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تعزيز وتنمية مهارات ومعرفة وخبرتهم للمشاركة بالعمل الإنتاجي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وزيادة فرص العمل للالتحاق بالأنشطة الاقتصادية، وزيادة المعرفة والخبرات المحلية من خلال إدارة مبادرات ومشاريع تعزز دور الشباب والشابات في النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

وتأتي الشراكة بين المؤسسة وصندوق تنمية الموارد البشرية إيمانًا من الطرفين بأهمية إشراك فئة الشباب والشابات فعليًّا بالعملية التنموية في المملكة وتمويل المبادرات والدراسات الهادفة إلى دعم وتنمية وتوظيفهم، كما أنها تأتي ترجمةً لجهود المؤسسة في تمكين فئة الشباب بالشراكة مع بيوت خبرة محلية ودولية.

الجدير بالذكر أنّ مؤسسة الملك خالد الخيرية نجحت في طرح العديد من المبادرات التنموية الرائدة، كإطلاق جائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة لتكريم وتحفيز الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في الممارسات التنموية الاجتماعية.