نشر بسام فتيني على صفحته صورة مركّبة لجسد الشيخ محمد العريفي ووجه المطربة أحلام مع وضع لحية لها. وكُتِبَ على الصورة عبارة "الداعية أحلام". هذه الصورة، وحتى كتابة هذه السطور حصدت 70 تعليقاً، بعضها اعتبرت من باب التفكّه والضحك. والبعض هاجم نشر الصورة وطالب بحذفها، والبعض دافع عن الشيخ العرفي، أو عن المطربة أحلام.
ولم يسلم الفنان محمد عبده من إقحامه في الموضوع. هناك من إتّهم الشيخ العريفي بـ "النسونجي". وهناك من دافع عنه أيضاً. "سيدتي نت" تطرح موضوع التلاعب بالصور، ومدى تقبّل المعجبين والقراء لمثل هكذا دمج بين صورتين.
كان أول المعلّقين عمران العمودي الذي كتب: "أدعيلها بالهداية أحسن".
تجاوب معه محمد عسال عمو شكيب لكنه أضاف : "الله يهديها ويهدي عقليتها. هو دا بس عقلها مو بسنها، هالحين عقلية محمد عبده فيها خلل الله يعافيه. السبب الرئيسي الجهل وعدم إكمال التعليم.. أحلام ومحمد عبده سوا".
بينما دافعت أشواق الطويرقي فكتبت: "على فكرة أحلام جامعية خريجة كلية الشريعة". وعن الصورة كتبت : "كأنها محمد العريفي".
محمد عسال عمو شكيب كتب مستغرباً: "شريعة! طيب شكراً لهذه المعلومة".
لكن خالد هاشم تساءل فكتب: " أبغى أعرف شي واحد. ليه الناس كدا عليها بتنتقدها بتتريق عليها؟"
الكاتب عادل محمد عبده كتب: " الله يعلم. قد يسلم على يدها عشرات".
Salah Bahaidarah: "لله درك يا شيخه اختصرتي الحكايه".
أما هدى كتوعه علّقت فكتبت: "اتقي الله في نفسكم. دي إنسانة مسلمة تتحمل إثم تتكلم عنها بسوء. مو عشان مغنية خلاص مرفع عنكم لا تحاسبه. ممكن تكون أحسن منكم في أمور كثيرة".
المواطن أحمد الغامدي: " الله يهديها ويوفقها حبيبتنا احلام". ثم يخاطب ناشر الصور بسام فتيني فكتب: "يالغالي أتمنى تكرّماً ولطفاً إلغاء المنشور، ولك كل محبه وود".
كتبت بلقيس محمود: " لاحول ولا قوة إلّا بالله. ايش هاد وكأننا ملائكة وننتقد الغير. يا أمة لا تتقن إلّا الانتقاد".
طارق بن عفيف: " تعودنا منك أستاذ بسام على منشورات أرقى من كذا".
الإعلامي حمود العوني كتب: " في عام 2002 عملت حوار فني لمجلة الجديدة التي كانت تتبع للشركه السعوديه للنشر والتوزيع. وكانت ضيفتي الفنانة شمايل التي اشتهرت بجرأتها في الملابس والتصريحات المثيرة. وأتذكر أنها قالت بداخلي مطوّع ربما اعتزل الغناء قريباً. وبالفعل اعتزلت عام 2004 وأصبحت داعية مشهورة ( مريم القطان ). إن الله يهدي من يشاء".
أماAla Mal فكتبت: "أنا شخصياً ما أحب أشوف أي صورة لخلق ربنا فيها تشويه. أولا ما أحد يرضاه على نفسه. ثانيا كل واحد حر برأيه وإذا قالت تبغى تصير إلّا تصير. إيش دخل فلان وعلّان".
يوسف نواب يهاجم الإعلام فكتب: "من المؤسف أن يكون حال الإعلاميين هكذا السخرية والاستهزاء بآخرين. أذكرك يا إعلامي يا صاحب القلم الحر بقول الله تعالى: " ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم .. (سورة الحجرات آية 11) .أذكرك بس أن عندها محاميين ممكن يرفعوا عليك قضايا في مسقط رأسك".
Fathi Halwani : "والله يا بسام كل هادي الردود والتعليقات أنت محاسب عليها يوم الدين. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:18). إتقي الله في نفسك وربي محد حينفعك حتحاسب لوحدك".
Fatimah Al-amro كتبت: "أتمنى حذف الصورة التي تسيء للدين الإسلامي ولشيوخنا الذين لهم احترامهم. وأما الفنانة أحلام ربي يهديها. ما هكذا يتم معالجة الأمور والاستخفاف بديننا الإسلامي".
Thabet Alawi كتب: "يا ليت يا أخونا بسام تحذف الصورة. حنا بنحارب الروافض علنا ومحتاجين وقفة جميع اﻷخوه واﻷخوات الوضع أصبح صعب.. بارك الله فيك وحنا عارفين إنك شهم يا ليت تلبي الرغبة.. تحياتي لك".
Lujain Ghunaim كتبت: "والله عيب اللي بيصير دا. والعيب الأكبر لمن إعلاميين ومثقفين يروجوا لدي التفاهات".
Samer Alalwi كتبت: "متى نصبح شعوب متحضره ونحترم الفنانين ونعتبرهم جزء مكّمل لمجتمع حضاري. للأسف منذ الأزل ولا زلنا ندخل الدين في كل شيء ونحكم على الغير ولا نرى أنفسنا. أحلام شخصيّة خليجيّة عربيّة تعبّر عن المرأة الخليجيّة الأنيقة المهتمة بالمظهر وتحاول تغير نظرة الشعوب الأخري التي تعتبر المرأة الخليجية عبارة عن كيس أسود يتحرك. يجب أن نفتخر بها ولا نسخر بها.. برافووووو أحلام وإلى الأمام".
Sharifa Bint Ali : "ما المانع أن تصبح أحلام داعية أو حتى أفسد من في الأرض لعل الله يريد بها خيراً. أخي بسام العبرة بالخواتم.. الله يحسن خاتمتنا وخاتمة أحلام وجميع المسلمين ويهدي الضال منّا ويبلّغنا سبل الرشاد ويجعلنا من أهل الفردوس الأعلى .. أمين".