إيماناً منها بإن التعاون مع المراكز الإنسانية والخيرية بالمنطقة العربية، سيسهم في الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمعاقين، قامت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد للمعاقين، والوفد المرافق لها، بزيارة مركز "الشفلح" لذوي الإعاقة بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في إستقبالها محمد السادة المدير التنفيذي، وقامت بجولة في أقسام المركز وإستمعت إلى شرح وافٍ عن أهدافه وغاياته، ونشأته وتطوراته، والخدمات والبرامج المعتمدة لديه، والمعوقات التي يواجهها، كما قدمت شرحاً عن مركز راشد للمعاقين، وأقسامه وفصوله، والورشات التدريبية التي تهدف إلى تأهيل وتمكين المعاق لدمجه في مجتمعات الأسوياء بكفاءة وثقة.
وأعربت السيدة مريم عثمان عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة أنه لا يجوز أن يستمر كل مركز بالعمل وحده، دون الإلتفات إلى غيره، لتقويم وتقييم خدماته ومساراته، خاصة أن المنطقة العربية تعاني من نقص واضح في الخبرات والكفاءات.
وأعرب محمد السادة المدير التنفيذي لمركز "الشفلح" القطري، عن تقديره لمبادرة مريم عثمان، من خلال زيارتها ورغبتها في التعرف على الخدمات المقدمة وآفاق التعاون والتبادل، مؤكداً أن قضايا الإعاقة مسؤولية عالمية، ولا بد من تعاون مختلف المؤسسات والوزارات والهيئات في المنطقة لتخفيف الكلفة الاقتصادية التي تتحملها المجتمعات نتيجة الإعاقة، وأن التأهيل والدمج هو الحل الأمثل والأكثر إنسانية.
وفي ختام الزيارة قدم محمد السادة درعاً تكريمياً لمريم عثمان، تقديراً لزيارتها واهتمامها التي قامت بدورها بتكريمه بدرع مماثلة، وقد إلتقت عثمان خلال زيارتها الدوحة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية، للعمل الإجتماعي وبحثا آفاق التعاون، وشهدت أيضاً حفل إطلاق كتاب "الإعاقة السمعية" للباحثة القطرية د. هلا السعيد، المدير التنفيذي لمركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة، وأهدت إلى مريم عثمان نسخة من الكتاب.
وأعربت السيدة مريم عثمان عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة أنه لا يجوز أن يستمر كل مركز بالعمل وحده، دون الإلتفات إلى غيره، لتقويم وتقييم خدماته ومساراته، خاصة أن المنطقة العربية تعاني من نقص واضح في الخبرات والكفاءات.
وأعرب محمد السادة المدير التنفيذي لمركز "الشفلح" القطري، عن تقديره لمبادرة مريم عثمان، من خلال زيارتها ورغبتها في التعرف على الخدمات المقدمة وآفاق التعاون والتبادل، مؤكداً أن قضايا الإعاقة مسؤولية عالمية، ولا بد من تعاون مختلف المؤسسات والوزارات والهيئات في المنطقة لتخفيف الكلفة الاقتصادية التي تتحملها المجتمعات نتيجة الإعاقة، وأن التأهيل والدمج هو الحل الأمثل والأكثر إنسانية.
وفي ختام الزيارة قدم محمد السادة درعاً تكريمياً لمريم عثمان، تقديراً لزيارتها واهتمامها التي قامت بدورها بتكريمه بدرع مماثلة، وقد إلتقت عثمان خلال زيارتها الدوحة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية، للعمل الإجتماعي وبحثا آفاق التعاون، وشهدت أيضاً حفل إطلاق كتاب "الإعاقة السمعية" للباحثة القطرية د. هلا السعيد، المدير التنفيذي لمركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة، وأهدت إلى مريم عثمان نسخة من الكتاب.