لم يكن يوم 24 مايو 2016م يوماً عادياً في مسيرة فنان العرب محمد عبده الفنية، وإن كان سبقه عدّة أيام من التحضير لهذا اليوم، الذي دشّن فيه إمبراطور الطرب محمد عبده ألبومه الجديد "عالي السكوت"، الذي ضمّ أربع أغنيات جديدة صدح بها مع 14 أغنية من قديمه على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة وسط حضور فاق 1100 شخص من الفنانين والإعلاميين والأدباء والمثقفين من داخل مصر ومن الخليج العربي والدول العربية. وكان الفنان محمد عبده وصل إلى القاهرة قادماَ من لندن يوم 13 مايو/ أيار، أي قبل الحفل بـ 11 يوماً.
قبل الحفل يوم نظّمت "روتانا" مؤتمرا صحافيا للفنان محمد عبده الذي وصب بصحبة رئيس شركة "روتانا" للصوتيات سالم الهندي، وكانت المذيعة جومانة بوعيد في استقبالهما، وقبل أن يجلس الفنان محمد عبده حيّا الحضور، ولتقدّمه المذيعة جومانا قائلة :" طبعاً في البداية نرحب بكل الفنانين والإعلاميين، والفنان الكبير محمد عبده، الغني عن التعريف، أنتم أهل الإعلام تحتفلون بلقاءٍ تاريخي مع فنانٍ تعبق منه رائحة العمالقة. واليوم وفود الإعلام من السعودية والخليج، ومصر الحاضنة للجميع، نشارك جميعاً في صناعة هذا الحدث الذي يجمعنا بعملاقٍ نعاصره فتفتخر أننا نيش في زمنه، فشكراً لمصر التي تحتفي بكبيرٍ من وطننا العربي. فنان العرب يلتقي معكم ليحتفل بعمله الجديد "عالي السكوت". ألبوم ازدان بكلمات رائعة، وألحان أقل ماي قال فيها، روائع وقّعها الموسيقار طلال المبدع في عالم التلحين".
بدأ الفنان محمد عبده حديثه للجهور قائلاً إنه أخذ في مصر الفرصة الذهبية منذ بداية قدومه إلى مصر في فترة السبعينات الميلادية من القرن الماضي. ومنذ ذلك الزمن تربطه صداقة وعلاقة مع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين، وأنه لم أصبح نجماً إلّا بعد أن غنّى في مصر.
كما عبّر الفنان محمد عبده عن اعتزازه بالغناء للمرة الثانية في دار الأوبرا، وأنه حَرِصَ على الغناء والتواجد في مصر لتأكيد حالة الأمن التي تعيشها مصر حالياً، ولدعم السياحة فيها، وأنه من خلال غنائه يبصّ رسالة طمأنة للجمهور، وبأن الأوضاع في مصر على خير ما يرام.
كما أضاف بأنه لم يحيي حفلات في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الأجواء السياسية التي لم تكن مهيأة، وطلب مسامحته على هذا التقصير، وأن هذا الأمر لم يقتصر على القاهرة فحسب، بل امتد إلى العالم العربي بشكل عام، وما غنائه في دار الأوبرا إلاّ تأكيداً على حالة الأمن والاستقرار.
وردّا على سؤال سالم الهندي عن أسباب اختيار مصر لهذا الحفل، وإذا ما كانت "روتانا" ستعود لتنظيم الحفلات في مصر قال ما قاله الفنان محمد عبده، وأن مصر أم الدنيا وأم الفنون وأم الثقافة، ولعودة السياحة إلى مصر أحبّ محمد عبده أن يكون هو أحد أكبر المساهمين في بث الطمأنينة، وأن البلد رجعت لها السياحة، وأصبح فيها أمان. وبالنسبة للحفلات، فلا شك نحن سنقيم احتفاليات أخرى، وأيضاً حفلات الصيف، وستكون العودة قوية إن شاء الله".
وقد أثار الفنان محمد عبده الكثير من الجدل في ردّه على بعض الأسئلة في المؤتمر الصحافي، منها رفضه للكثير من برامج اكتشاف المواهب، خاصة المواهب الأطفال. ومستغرباً من فكرة الحكم على صوت من الممكن أن يكون منافساً له في يوم من الأيام.
في اليوم حفل صعد فنان العرب محمد عبده المسرح مرتدياً بذلة سوداء كلاسيكية وربطة عنق أنيقة، حيث قوبل بتصفيق حار من الحضور البالغ عددهم أكثر من 1100 شخص امتلأت بهم قاعة مسرح دار الأوبرا، والتي صدح فيها على مدى 4 ساعات بـ 18 أغنية جميعها من ألحان الموسيقار السعوودي طلال، وأدّاها على فقرتين، الأولى بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، وغني فيها 9 أغنيات هي: "عالي السكوت، خواف، مسيره يرد، خريف، بعلن عليها الحب، ليالي نجد، وحدك، يا دموعه، يا ما شاء الله".
ومع فتح الستارة على الفقرة الثانية أطلّ الفنان محمد عبده مرتدياً الزيّ السعودي لتبدأ الفرقة العزف بقيادة المايسترو وليد فايد وغنّي فيها 9 أغنيات هي: "الله معاك، روحي فداك، بحر العيون، واحشني زمانك، علمتها، أنا حبيبي، شخبارك، هلا بالطيب الغالي، الله العالم ".
ومع كل أغنية كان يجد التصفيق ومطالبة الحضور بأغنيات معينة ليست مدرجة ضمن أغنيات الحفل، فقال محمد عبده: "الليلة طلالية" ويقصد أن جميع الأغاني من ألحان الموسيقار طلال.
ومع آخر أغنية غادر المسرح وسط حراسة مشدّدة منعت أي شخص من الاقتراب منه، خاصة أن الإرهاق كان واضحا على الفنان محمد عبده.
وبهذا الحفل يتجدّد اللقاء بين الفنان محمد عبده والملحن الموسيقار طلال، بعد أكثر من ثلاث سنوات حين طرح ألبوم "بعلن عليها الحب". والراصد لأغنيات الحفل سيجد أن سبعة أغنيات كانت من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، إثنتان جديدتان طرحتا في الألبوم الجديد، وخمسة
قبل الحفل يوم نظّمت "روتانا" مؤتمرا صحافيا للفنان محمد عبده الذي وصب بصحبة رئيس شركة "روتانا" للصوتيات سالم الهندي، وكانت المذيعة جومانة بوعيد في استقبالهما، وقبل أن يجلس الفنان محمد عبده حيّا الحضور، ولتقدّمه المذيعة جومانا قائلة :" طبعاً في البداية نرحب بكل الفنانين والإعلاميين، والفنان الكبير محمد عبده، الغني عن التعريف، أنتم أهل الإعلام تحتفلون بلقاءٍ تاريخي مع فنانٍ تعبق منه رائحة العمالقة. واليوم وفود الإعلام من السعودية والخليج، ومصر الحاضنة للجميع، نشارك جميعاً في صناعة هذا الحدث الذي يجمعنا بعملاقٍ نعاصره فتفتخر أننا نيش في زمنه، فشكراً لمصر التي تحتفي بكبيرٍ من وطننا العربي. فنان العرب يلتقي معكم ليحتفل بعمله الجديد "عالي السكوت". ألبوم ازدان بكلمات رائعة، وألحان أقل ماي قال فيها، روائع وقّعها الموسيقار طلال المبدع في عالم التلحين".
بدأ الفنان محمد عبده حديثه للجهور قائلاً إنه أخذ في مصر الفرصة الذهبية منذ بداية قدومه إلى مصر في فترة السبعينات الميلادية من القرن الماضي. ومنذ ذلك الزمن تربطه صداقة وعلاقة مع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين، وأنه لم أصبح نجماً إلّا بعد أن غنّى في مصر.
كما عبّر الفنان محمد عبده عن اعتزازه بالغناء للمرة الثانية في دار الأوبرا، وأنه حَرِصَ على الغناء والتواجد في مصر لتأكيد حالة الأمن التي تعيشها مصر حالياً، ولدعم السياحة فيها، وأنه من خلال غنائه يبصّ رسالة طمأنة للجمهور، وبأن الأوضاع في مصر على خير ما يرام.
كما أضاف بأنه لم يحيي حفلات في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الأجواء السياسية التي لم تكن مهيأة، وطلب مسامحته على هذا التقصير، وأن هذا الأمر لم يقتصر على القاهرة فحسب، بل امتد إلى العالم العربي بشكل عام، وما غنائه في دار الأوبرا إلاّ تأكيداً على حالة الأمن والاستقرار.
وردّا على سؤال سالم الهندي عن أسباب اختيار مصر لهذا الحفل، وإذا ما كانت "روتانا" ستعود لتنظيم الحفلات في مصر قال ما قاله الفنان محمد عبده، وأن مصر أم الدنيا وأم الفنون وأم الثقافة، ولعودة السياحة إلى مصر أحبّ محمد عبده أن يكون هو أحد أكبر المساهمين في بث الطمأنينة، وأن البلد رجعت لها السياحة، وأصبح فيها أمان. وبالنسبة للحفلات، فلا شك نحن سنقيم احتفاليات أخرى، وأيضاً حفلات الصيف، وستكون العودة قوية إن شاء الله".
وقد أثار الفنان محمد عبده الكثير من الجدل في ردّه على بعض الأسئلة في المؤتمر الصحافي، منها رفضه للكثير من برامج اكتشاف المواهب، خاصة المواهب الأطفال. ومستغرباً من فكرة الحكم على صوت من الممكن أن يكون منافساً له في يوم من الأيام.
في اليوم حفل صعد فنان العرب محمد عبده المسرح مرتدياً بذلة سوداء كلاسيكية وربطة عنق أنيقة، حيث قوبل بتصفيق حار من الحضور البالغ عددهم أكثر من 1100 شخص امتلأت بهم قاعة مسرح دار الأوبرا، والتي صدح فيها على مدى 4 ساعات بـ 18 أغنية جميعها من ألحان الموسيقار السعوودي طلال، وأدّاها على فقرتين، الأولى بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، وغني فيها 9 أغنيات هي: "عالي السكوت، خواف، مسيره يرد، خريف، بعلن عليها الحب، ليالي نجد، وحدك، يا دموعه، يا ما شاء الله".
ومع فتح الستارة على الفقرة الثانية أطلّ الفنان محمد عبده مرتدياً الزيّ السعودي لتبدأ الفرقة العزف بقيادة المايسترو وليد فايد وغنّي فيها 9 أغنيات هي: "الله معاك، روحي فداك، بحر العيون، واحشني زمانك، علمتها، أنا حبيبي، شخبارك، هلا بالطيب الغالي، الله العالم ".
ومع كل أغنية كان يجد التصفيق ومطالبة الحضور بأغنيات معينة ليست مدرجة ضمن أغنيات الحفل، فقال محمد عبده: "الليلة طلالية" ويقصد أن جميع الأغاني من ألحان الموسيقار طلال.
ومع آخر أغنية غادر المسرح وسط حراسة مشدّدة منعت أي شخص من الاقتراب منه، خاصة أن الإرهاق كان واضحا على الفنان محمد عبده.
وبهذا الحفل يتجدّد اللقاء بين الفنان محمد عبده والملحن الموسيقار طلال، بعد أكثر من ثلاث سنوات حين طرح ألبوم "بعلن عليها الحب". والراصد لأغنيات الحفل سيجد أن سبعة أغنيات كانت من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، إثنتان جديدتان طرحتا في الألبوم الجديد، وخمسة