قصة التوأمين السعوديين ضحية انفجار إسطنبول

التوأم السعودي الذي راح ضحية الانفجار الارهابي
التوأمان أحمد ومحمد 24 سنة
انفجار اسطنبول في الساعات الأولى من العام الجديد 2017
لقطة من موقع الانفجار في أسطنبول
4 صور

لايزال المجتمع السعودي يعيش صدمة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطعم في إسطنبول عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية، والذي كان من ضمن ضحاياه 7 قتلى سعوديين، ونحو 10 مصابين، من بين 39 قتيلاً و60 جريحاً.

تواصل سيدتي نت مع الشقيق الأكبر للتوأمين أحمد ومحمد الفضل اللذان قتلا ضمن الاعتداء وأشار عمرو إلى توجه مع جموع المصلين إلى المقابر لتشييع الفقيدين معتذرا عن مواصلة الحديث حيث تولت مصادر خاصة بـ"سيِّدتي نت" الاشارة إلى الحالة النفسية السيئة التي يعيشها ذوو الشابين التوأم أحمد ومحمد الفضل اللذين قررا السفر إلى إسطنبول للسياحة، كما اعتادت الأسرة ذلك بين فترة وأخرى، بالإضافة للاحتفال بتخرجهما من الجامعة الفصل الدراسي السابق، وقادهما القدر لتناول العشاء في مطعم في موقع الاعتداء وسبع رصاصات أطلقها الإرهابي عليهما، فأصيب أحدهما بأربع رصاصات، والآخر بثلاث، في أماكن متفرقة من جسديهما في الرأس والقلب والوجه.

وعلمت الأسرة بخبر مقتلهما بعد ساعات طويلة من القلق والترقب والاتصالات المتواصلة على هاتفي التوأم، ولم تجد لتلك الاتصالات أي رد، فقررت التواصل مع السائق الذي تتعامل معه في إسطنبول، والذي أكد تواجد التوأم في منطقة الحادث وعدم تمكنه من الدخول بسبب إحاطة الشرطة للمكان، ومضت الساعات بطيئة على الأسرة المكونة من أم وأب وأربعة أبناء، وهم في انتظار أخبار عن الشقيقين، وفي صباح اليوم التالي، تلقت الأسرة التأكيد على مقتلهما، وعلى الفور، غادر الشقيق الأكبر عمرو الفضل إلى إسطنبول للوقوف على الحادثة وإنهاء الإجراءات ومرافقة الجثمانين اللذين وصلا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة صباح اليوم الثلاثاء.