«الملك أوبو» على خشبة المسرح بجدة

جانب من البروفة
صورة من التحضيرات للمسرحية
بوستر المسرحية
تعتمد المسرحية على الإضاءة والمؤثرات
4 صور
ستشهد مدينة جدة غدًا الجُمعة عرضًا من نوع خاص على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون، وربما يعتبر الأول من نوعه على خشبات مسارح جدة، كأسلوب عرض وفكرة مطروحة، بالإضافة للتقنية المستخدمة، فسوف يقدم الجيل المسرحي الشبابي بقيادة المخرج عمر عزايا محاضر الفنون المسرحية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا مسرحية بعنوان «أُوبُو».
تحكي مسرحية «أُوبُو» المستوحاة من الأدب اليوغسلافي، عن قرية من العصر القديم يحكمها مؤسسوها وكبيرهم الملك «أوبو» الذي قرر بعد زمن اختيار ولي للعهد لتنشب بعد ذلك صراعات بين العائلة الحاكمة ومؤسسي القرية، وقد تم تحويل الرواية لمسرحية في يوغسلافيا لكنها لم تلاق ذلك النجاح العالمي الذي لاقته الرواية بسبب الإخراج، وهذا ما جعل مخرج المسرحية السعودي عمر عزايا، الذي أفادنا أثناء حديثنا معه بأنه فكّر أول مرة في إخراج وعرض المسرحية على مسرح جامعته بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 لتحصد في ذلك الحين جائزة أفضل مسرحية على مستوى الجامعات بأمريكا، وبعد عودته للمملكة قدم عدة مسرحيات العام الماضي، وأحب أن يفتتح هذا العام بمسرحية «أوبو» على مسرح فنون جدة، بعد ترجمتها للعربية وإعادة السيناريو بأسلوب درامي عال، ممزوج بنكهة من الكوميديا الساخرة، وبنص متوافق مع العادات والتقاليد السعودية دون الابتعاد عن ركائز النص الأساسي.
تنتمي مسرحية «أُوبُو» لمدرسة المسرحيات ذات الديكور التقني أو غير الملموس، وهذا النوع من المدارس المسرحية يركز على قوة تأثير الإضاءة الملونة والمؤثرات الصوتية، والأداء الاحترافي للممثل لخلق المشاهد التي تلامس المتلقي الذي سيعيش أجواء الحدث الدرامي داخل المسرحية بعيدًا عن البناء التقليدي لديكور المسرح، فهذا النوع من المسرحيات يتميز بالبساطة والتركيز على الأداء والتأثير والمؤثرات.
وعن طاقم العمل ذكر عمر عزايا لـ «سيدتي» أنه سيكون أحد أبطال المسرحية بمشاركة الفنان محمد بلخي، وعدد من طلاب المسرح بالأعمال والتكنولوجيا، ويقول: «نحن بالأساس فريق نشأ في جامعة الأعمال والتكنولوجيا التي أعمل محاضرًا لديها، وكل طاقم العمل هم من طلبتي ونفس توجهي، وأعتقد أني وفريقي سنقدم لأول مرة على خشبة مسرح في السعودية مسرحية متكاملة العناصر، فلدينا إدارة مسرح ومصمم للإضاءة ومسؤول ديكور ومصمم للأغاني والمؤثرات الصوتية، كما أن طريقة التدريب مختلفة تمامًا عن ما نشهده دائمًا على المسرح السعودي».