ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بفيديو لتوأمين عمرهما عامين، قام أحدهما بإنقاذ شقيقه من الموت بعدما سقطت عليهما خزانة الملابس.
واستطاع هذا الفيديو أن يحقّق نسبة مشاهدة عالية جداً بفترة قصيرة، ما جعل بعض القنوات العالميّة تتواصل مع العائلة لاستضافتها وشرح تفاصيل الحادث.
واللّافت أن قسماً كبيراً من الناس كان قد عبّر عن شكوكه حيال مدى صدقية هذا الفيديو، الذي التقطته عدسات الكاميرا في منزل الطفلين.
واعتمد المشكّكون على 3 عوامل أساسية وهي: أوّلاّ توجيه الكاميرا بشكل مباشر إلى هذا المشهد بينما يجب أن تكون الكاميرا، وبحسب المتعارف عليه، موجهة أكثر إلى السرير، ثانيًا الخزانة كانت فارغة تماماً، أمّا العامل الثالث فيكمن في أنّ الوالد يعمل في شركة تصنيع كاميرات المراقبة الخاصة التي سجّلت الفيديو.
واللّافت أيضاً هو أن أحداً من التوأمين لم يصب بأيّ أذى جراء هذه الحادثة، ولا حتى أي علامة بسيطة على جسديهما.
ورغم أن الوالد برّر في ظهوره الإعلامي أن الخزانة كانت فارغة لأن التوأمين شقيّان جداً ما أجبر الأهل على افراغ محتواها، وأن الكاميرا لم تسلّط فقط على الخزانة بل الغرفة كلّها، وأنّه مجرد موظف عادي في شركته، إلّا أنّ ذلك لم يكن كافياً لإبعاد شبهة أن يكون الفيديو من تصميم والد الطفلين.
الفيديو:
شكوك حول حقيقة إنقاذ الطفل الخارق لشقيقه التوأم
- أخبار
- سيدتي - هدى زين
- 06 يناير 2017