تحفيزًا للإيجابية لدى ذوي الإعاقة، ولإتاحة دمجهم وتعاملهم المباشر مع غيرهم من فئات المجتمع، تحرص هيئة آل مكتوم الخيرية على إقامة الملتقى الأسري "نحن معكم"، في مخيم تراثي، يستمر في دورته الخامسة -2017م- ثمانية أيام، بمنطقة كايت بيتش- جميرا، ويشارك فيه بعض مراكز ذوي الإعاقة في إمارة دبي، وأسر منتجة، وشباب من أصحاب المشروعات.
اشتمل الملتقى 44 جناحًا، ما بين تصوير ولوحات رسمها معاقون، ومنتجات ذوي الإعاقة من النباتات الصحراوية، منتجات بحرية وإكسسوارات، مشغولات يدوية وتطريز، منتجات تراثية، ومأكولات شعبية.
"سيدتي" التقت بعض منظمي الملتقى، وبعض المشاركين.
"يشارك في الملتقى 15 من أصحاب المشاريع التابعين للمؤسسة، وللعام الخامس يقام الملتقى في المكان ذاته، لكثرة الجمهور من كل الفئات إماراتيين ومقيمين؛ عربًا وأجانب، إضافة إلى السائحين. ويعتبر الملتقى قرية تراثية متكاملة، والناس يحبون التعرف على إنتاج وإبداعات المعاقين. ومن المنتجات التي شدت الانتباه، النباتات الصحراوية التي يقدمها فريق Enable من المعاقين، عنهم يقول رامي الناظر المشرف على الفريق: "نضع على كل نبتة اسم الموظف الذي أنتجها، ولا نخبر المشتري بذلك إلا بعدما يشتري، فيزداد إعجابه بعمل أولئك الشباب.
من أصحاب المشاريع، التقينا عبد الله سيف الشويهي، يعرض تحفًا ومشغولات وإكسسوارات مصنوعة من المحار والأصداف والمرجان، عن هوايته يقول: "تربطنا علاقة وطيدة مع البحر، فأردت أن أؤكد للأجيال الناشئة من خلال تلك المشغولات أن حاضرنا لا ينفصم عن ماضينا".
مشغولات أخرى يعرضها عبد الله سالم الحمادي، فنان سيراميك، يبدع لوحات فنية وأكوابًا وأواني بألوان زجاجية، عنها يقول: "الأجانب يقدرون هذا الفن، ويقتنون مشغولات من إنتاجنا، بينما الإماراتيون والعرب يسألون أولًا عن طريقة التشكيل والرسم والتلوين، ثم يقتنعون فيشترون".
وفي ركن الطالب راشد سيف المري-17 سنة، تزاحم الشباب عند إكسسوارات الموبايل، برسومات جميلة أنتجها راشد، عن تلك التصاميم يقول: "لدي موهبة الرسم، أسست مشروع "رسمة" وفزت بجائزة "التاجر الصغير" التي ترعاها مؤسسة محمد بن راشد، أعرف أذواق الشباب والبنات، فأرسم أشكالًا مميزة لأغطية الموبايلات، إضافة إلى رسومات على الـ"تي شيرت"، كلها تلاقي إعجابهم".
تعرفوا إلى الأعمال الفنية وأجواء المعرض الذي مازال قائما حتى يوم الغد على «سناب شات سيدتي» اليوم على العنوان التالي: sayidatynet