كشفت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرض السرطان في دول الخليج د. سوسن جعفر أن هناك 700 امرأة مهددات بالإصابة بمرض سرطان الثدي والقولون في كل عام في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث أوضحت في اتصال مع "سيِّدتي" أن العدد قابل للزيادة، وقد يصل إلى نسب عالية، مما يؤكد أن مخاطر الإصابة بالمرض تهدد المرأة الخليجية.
وبينت جعفر أنه لا توجد إحصائية دقيقة تبين عدد المصابات بالمرض في دول المجلس، ولكن آخر إحصائية صادرة عن مجلس الصحة الخليجي قبل عامين أظهرت أن عدد المصابات وصل إلى نحو 3 آلاف امرأة على مستوى دول الخليج.
وتطرقت جعفر إلى أهمية نشر مفهوم التوعية الصحية الفاعلة في أوساط المجتمع الخليجي، والتي تسهم في تجنب الإصابة بمرض السرطان لدى النساء، حيث قالت: ينبغي توعية النساء بمخاطر هذا المرض مع أهمية الابتعاد عن الممارسات الخاطئة، ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والملوثات البيئية، والأشعة، والالتهابات الفيروسية، والتقليل من تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة الوزن والسمنة، ومنها: اللحوم الحمراء المشبعة بالدهون، مؤكدة أن التوعية بمخاطر الإصابة بالمرض قد تسهم في تقليل الإصابة بنسبة 30%.
وأشارت جعفر إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دول الخليج تسعى إلى توحيد جهودها التوعوية الرامية إلى مكافحة مرض السرطان على صعيد دول المجلس من خلال تنظيم الندوات الصحية والمؤتمرات، بجانب إطلاق استراتيجية موحدة تشمل كل دول المنطقة، كذلك تهدف إلى رسم إطار عام للعمل المشترك، بالإضافة إلى تحفيز المؤسسات الأكاديمية والهيئات الصحية من خلال توسيع أنشطتها في البحوث العلمية، للوصول إلى أفضل سبل العلاج والوقاية من المرض.
وأضافت جعفر: إن تبادل الخبرات مع المنظمات الإقليمية العالمية المتخصصة في مجال تطوير برامج العلاج والوقاية من مرض السرطان سوف يساعد على نشر ثقافة الوقاية من المرض لدى النساء مع أهمية أن تقوم المؤسسات في القطاع الحكومي بدعم هذه البحوث بشكل كبير؛ لأنها سوف تسهم في الحد من تزايد أعداد المرضى في دول الخليج، وكذلك نشر الوقاية الطبية.
وذكرت جعفر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دول الخليج ركزت خلال مؤتمراتها، التي عقدتها في الأعوام الماضية، على المحور الطبي من خلال تعزيز التوعية بمخاطر مرض السرطان وسبل الوقاية منه، وتحديداً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، وتعد مبادرة القافلة الوردية، والتي أطلقتها الجمعية عام 2011، إحدى المبادرات التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرضى السرطان لدى النساء وطرق الوقاية منه.
وبينت جعفر أنه لا توجد إحصائية دقيقة تبين عدد المصابات بالمرض في دول المجلس، ولكن آخر إحصائية صادرة عن مجلس الصحة الخليجي قبل عامين أظهرت أن عدد المصابات وصل إلى نحو 3 آلاف امرأة على مستوى دول الخليج.
وتطرقت جعفر إلى أهمية نشر مفهوم التوعية الصحية الفاعلة في أوساط المجتمع الخليجي، والتي تسهم في تجنب الإصابة بمرض السرطان لدى النساء، حيث قالت: ينبغي توعية النساء بمخاطر هذا المرض مع أهمية الابتعاد عن الممارسات الخاطئة، ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والملوثات البيئية، والأشعة، والالتهابات الفيروسية، والتقليل من تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة الوزن والسمنة، ومنها: اللحوم الحمراء المشبعة بالدهون، مؤكدة أن التوعية بمخاطر الإصابة بالمرض قد تسهم في تقليل الإصابة بنسبة 30%.
وأشارت جعفر إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دول الخليج تسعى إلى توحيد جهودها التوعوية الرامية إلى مكافحة مرض السرطان على صعيد دول المجلس من خلال تنظيم الندوات الصحية والمؤتمرات، بجانب إطلاق استراتيجية موحدة تشمل كل دول المنطقة، كذلك تهدف إلى رسم إطار عام للعمل المشترك، بالإضافة إلى تحفيز المؤسسات الأكاديمية والهيئات الصحية من خلال توسيع أنشطتها في البحوث العلمية، للوصول إلى أفضل سبل العلاج والوقاية من المرض.
وأضافت جعفر: إن تبادل الخبرات مع المنظمات الإقليمية العالمية المتخصصة في مجال تطوير برامج العلاج والوقاية من مرض السرطان سوف يساعد على نشر ثقافة الوقاية من المرض لدى النساء مع أهمية أن تقوم المؤسسات في القطاع الحكومي بدعم هذه البحوث بشكل كبير؛ لأنها سوف تسهم في الحد من تزايد أعداد المرضى في دول الخليج، وكذلك نشر الوقاية الطبية.
وذكرت جعفر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دول الخليج ركزت خلال مؤتمراتها، التي عقدتها في الأعوام الماضية، على المحور الطبي من خلال تعزيز التوعية بمخاطر مرض السرطان وسبل الوقاية منه، وتحديداً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، وتعد مبادرة القافلة الوردية، والتي أطلقتها الجمعية عام 2011، إحدى المبادرات التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرضى السرطان لدى النساء وطرق الوقاية منه.