من منطلق تمكين المرأة السعودية في سوق العمل، وتماشياً مع أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030، تعتزم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إطلاق برنامج دعم ضيافة أطفال المرأة العاملة "قرة"، وبرنامج نقل المرأة العاملة "وصول"، لتمكين المرأة السعودية، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الأستاذ خالد أبا الخيل أن برنامج دعم ضيافة الأطفال "قرة" يهدف إلى زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، ومساعدتهن على تحقيق التوازن بين مسؤولياتهن وواجباتهن الأسرية وطموحاتهن الوظيفية، بالإضافة إلى تحسين وتطوير بيئة وخدمات مراكز ضيافة الأطفال في السعودية من خلال تحديد الاشتراطات والمعايير المطلوبة لتأهيل مراكز الضيافة للمشاركة في البرنامج.
وأضاف أبا الخيل: يهدف البرنامج إلى تذليل أحد التحديات الرئيسية، التي تواجه المرأة العاملة وتعيق مشاركتها في سوق العمل، ويتمثل في ارتفاع تكلفة خدمة ضيافة الأطفال، ومحدودية انتشار المراكز المتخصصة في ضيافة الأطفال دون سن الرابعة، وذلك وفقاً للدراسات المتعددة التي تمت، والتي شاركت بها عدد من النساء العاملات والمراكز المتخصصة في تقديم الخدمة.
وتابع: كما يهدف البرنامج إلى تسهيل إمكانية الوصول للبيانات والمعلومات المتعلقة بمراكز ضيافات الأطفال، وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج، مبيناً أن "هدف" قد أطلق في وقت سابق المرحلة التجريبية، وتم خلال المرحلة التجريبية إطلاق الخدمة بشكل محدود، بمشاركة عدد من الأمهات، وعينة من مراكز خدمة ضيافة الأطفال، وتمت تجربة الخدمة على شريحة محدودة من المستفيدات للتأكد من مواءمة الخدمة لاحتياجات الأم العاملة، وقد تمت أيضاً إقامة عدة ورش عمل، بمشاركة أصحاب المصلحة، لمناقشة نتائج المرحلة التجريبية للبرنامج، واقتراح التحسينات تمهيداً للإطلاق الفعلي للخدمة على مستوى السعودية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" سوف يساهم بتغطية 80% كحد أقصى من تكلفة ضيافة الطفل، بما لا يتجاوز 800 ريال شهرياً للطفل الواحد، وبحد أقصى طفلان لكل امرأة عاملة.
وفيما يتعلق ببرنامج نقل المرأة العاملة "وصول"، بيّن أبا الخيل أن البرنامج يهدف إلى تحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك بالشراكة مع شركات توجيه المركبات من خلال التطبيقات الذكية المرخصة، وقد انتهت المرحلة التجريبية للبرنامج الذي وجد اهتماماً كبيراً ونجاحاً في تمكين المرأة العاملة من تجاوز تحدي التنقل من وإلى مقر العمل، إذ عمل صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، بالتعاون مع الشركات المشغلة على رفع مستوى الخدمة، وتطبيق معايير السلامة والأمان خلال الإطلاق التجريبي، للتأكد من جودة الخدمة قبل تعميمها في مختلف مناطق السعودية.
ويمكن للنساء العاملات الراغبات في الاستفادة من البرنامجين التسجيل في البوابة الوطنية للعمل "طاقات" www.taqat.sa نهاية شهر محرم من العام 1439هـ.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الأستاذ خالد أبا الخيل أن برنامج دعم ضيافة الأطفال "قرة" يهدف إلى زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، ومساعدتهن على تحقيق التوازن بين مسؤولياتهن وواجباتهن الأسرية وطموحاتهن الوظيفية، بالإضافة إلى تحسين وتطوير بيئة وخدمات مراكز ضيافة الأطفال في السعودية من خلال تحديد الاشتراطات والمعايير المطلوبة لتأهيل مراكز الضيافة للمشاركة في البرنامج.
وأضاف أبا الخيل: يهدف البرنامج إلى تذليل أحد التحديات الرئيسية، التي تواجه المرأة العاملة وتعيق مشاركتها في سوق العمل، ويتمثل في ارتفاع تكلفة خدمة ضيافة الأطفال، ومحدودية انتشار المراكز المتخصصة في ضيافة الأطفال دون سن الرابعة، وذلك وفقاً للدراسات المتعددة التي تمت، والتي شاركت بها عدد من النساء العاملات والمراكز المتخصصة في تقديم الخدمة.
وتابع: كما يهدف البرنامج إلى تسهيل إمكانية الوصول للبيانات والمعلومات المتعلقة بمراكز ضيافات الأطفال، وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج، مبيناً أن "هدف" قد أطلق في وقت سابق المرحلة التجريبية، وتم خلال المرحلة التجريبية إطلاق الخدمة بشكل محدود، بمشاركة عدد من الأمهات، وعينة من مراكز خدمة ضيافة الأطفال، وتمت تجربة الخدمة على شريحة محدودة من المستفيدات للتأكد من مواءمة الخدمة لاحتياجات الأم العاملة، وقد تمت أيضاً إقامة عدة ورش عمل، بمشاركة أصحاب المصلحة، لمناقشة نتائج المرحلة التجريبية للبرنامج، واقتراح التحسينات تمهيداً للإطلاق الفعلي للخدمة على مستوى السعودية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" سوف يساهم بتغطية 80% كحد أقصى من تكلفة ضيافة الطفل، بما لا يتجاوز 800 ريال شهرياً للطفل الواحد، وبحد أقصى طفلان لكل امرأة عاملة.
وفيما يتعلق ببرنامج نقل المرأة العاملة "وصول"، بيّن أبا الخيل أن البرنامج يهدف إلى تحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك بالشراكة مع شركات توجيه المركبات من خلال التطبيقات الذكية المرخصة، وقد انتهت المرحلة التجريبية للبرنامج الذي وجد اهتماماً كبيراً ونجاحاً في تمكين المرأة العاملة من تجاوز تحدي التنقل من وإلى مقر العمل، إذ عمل صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، بالتعاون مع الشركات المشغلة على رفع مستوى الخدمة، وتطبيق معايير السلامة والأمان خلال الإطلاق التجريبي، للتأكد من جودة الخدمة قبل تعميمها في مختلف مناطق السعودية.
ويمكن للنساء العاملات الراغبات في الاستفادة من البرنامجين التسجيل في البوابة الوطنية للعمل "طاقات" www.taqat.sa نهاية شهر محرم من العام 1439هـ.