كيف تراعين مشاعر التي لا تنجب؟

أجمل ما في الزواج هو الأطفال، لذا تزداد لهفة الزوجة وقلقها إذا تأخر حدوث الحمل، وتصبح أكثر حساسية تجاه بعض الأسئلة والاستفسارات التي تتلقاها ممن حولها، الدكتورة مها فريد استشارية أمراض النساء و التوليد و العقم و"زينب مهدي" استشارية العلاقات الأسرية والزوجية نقاط هامة تعلمك مراعاة مشاعر صديقتك التي تحلم بتاج الأمومة...


الخصوصية
لا تتطرقي وأنت معها إلى مسألة الحمل، لأن الخوض في خصوصيات الآخرين، قد يعتبره البعض قلة احترام وهذا الموضوع بالذات سيضايقها نفسياً.

سيرة الأطفال
لا تتحدثي كثيرًا عن أمور تخص أطفالك كمراحل نموهم والتطورات الممتعة التي يمرون بها أو إنجازاتهم الدراسية والرياضية، وإذا سألتك عنهم أجبيها بشيء من تقدير المشاعر، حتى لا ينتابها إحساس وهمي بأنك تتعمدين عدم الحديث عن أطفالك حتى لا تحسدك.

المناسبات السعيدة
تجنبي الحديث عن بعض المناسبات التي تذكرها بحلم الأمومة ولذتها، كالبطولات الرياضية لأطفالك ودعمك الدائم لهم، واحتياجهم لك أو احتفاليات المدرسة وخاصة مناسبة عيد الأم، ولا تتطرقي إلى هدايا أطفالك لك.

الشكوى
حاولي أن تحاوريها بأمور ذات طابع إيجابي فيه تفاؤل وثقة بالله.

استمعي إليها
إذا وجدتها في حاله اكتئاب ويأس، فاستمعي إليها؛ حتى في أمر بعيد عن الحمل، فهي بالنهاية مجرد تراكمات تجعلها تنفجر لسبب آخر.

المفاهيم المغلوطة
كوني مصدراً لطاقتها الإيجابية من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة لديها بخصوص انحصار قيمتها الذاتية في وجود أطفال.

مسؤولية مشتركة
إن صارحتك بما يزعجها وطلبت منك مشاركتها في مشكلة تأخر حملها، فأبعدي عنها فكرة إلقاء اللوم والمسؤولية على نفسها.

حقائق علمية
تشاركي معها بما أثبتته الدراسات العلمية، بأن الزوج مسؤول عن 40 % من أسباب تأخر الحمل، وأنها مسؤولة أيضًا عن 40 % منه، والنسبة الباقية تكون مسؤولية مشتركة بينهما.