حظرت مدرسة "سانت ستيفن الابتدائية" الحجاب على الفتيات دون سن الثامنة، كما منعت صغار التلاميذ من الصيام، مبررة ذلك بأن الأطفال ما زالوا في عمر صغير ولا يتحملون الصوم خلال فترة التدريس.
كما طالبت المدرسة الواقعة في نيوهام بشرق لندن، أولياء الأمور بعدم السماح لأطفالهم بالصيام أثناء اليوم الدراسي طوال شهر رمضان، حيث يترافق الصوم مع امتحانات الصيف.
ودعت المدرسة الحكومة لوضع إرشادات وتعليمات واضحة في هذا الإطار، بدلاً من ترك الأمر لتقدير إدارة كل مدرسة بإنشاء قواعد خاصة بها.
وقال رئيس مجلس إدارة "سانت ستيفن"عارف قاوي: "نحن لم نحظر الصوم، ولكننا شجعنا الأطفال على الصيام في العطلات، في عطلة نهاية الأسبوع وليس في حرم المدرسة ونحن مسؤولون عن صحتهم وسلامتهم إذا كانوا متواجدين داخل الحرم المدرسي".
وأوضح قاوي أنه تحدث مع رجال دين مسلمين أكدوا له أن الأولاد يجب أن يصوموا من سن البلوغ. ومع ذلك كان بعض الأطفال في مدرسة "سانت ستيفن" يصومون من سن الثامنة أو التاسعة.
ووفقاً لقاوي، وبصرف النظر عن "استثناءات قليلة" كان معظم الآباء "سعداء بموقف المدرسة من منع صيام التلاميذ".
من جهتها، دعت المديرة العامة لمدرسة "سانت ستيفن" نينا لال إلى "التغيير في محاولة لجعل التلاميذ يشعرون بقدر أكبر من الاندماج في المدرسة".
بدورها، قالت إدارة التعليم: "إن الأمر يتعلق بتلك المدارس الفردية، باتخاذ القرار بشأن كيفية مراقبة الأطفال في استيعابهم لشهر رمضان، كذلك بشأن سياسة الزي الموحدة".
وأضافت: "نحن نصدر توجيهات واضحة حول الزي الموحد ومساعدة المدارس على فهم واجباتها القانونية بموجب قانون المساواة".
الموضوع السابق
