في مجال الديكور الداخلي، يُعتبر صالون "ميزون إيه أوبجيه" Maison et Objet الموعد السنوي الأوروبي الأشهر، فهو الملتقى السنوي لعدد من المهندسين ومصمِّمي الديكور، وكذلك الدور الفرنسية المُتخصِّصة في صناعة الأواني والأقمشة وقطع الديكور. وهو يعطي زائره نظرةً شاملةً، على جديد الديكور لهذا الموسم من العام.
"سيدتي. نت" زار الصالون، وسجَّل المُلاحظات الآتية:
1. اللون الأخضر
الحنين إلى الطبيعة، هو عنوان صالون "ميزون إيه أوبجيه" لهذا العام، فمن المُلاحظ أنَّ اللون الأخضر كان حاضرًا بقوَّة في الأواني والمفارش والسجاد، وقطع الأثاث والاكسسوارات. كما حضرت الطبيعة في رسوم الأواني المصنوعة من الـ"سيراميك"، والستائر واللوحات الزيتيَّة، وحتَّى ورق الجدران، ولا سيَّما رسوم الفواكه والخضراوات، وكذلك الزهور والطيور بأشكالها. وقد ألهمت الطبيعة أحد مصمِّمي الديكور، في مجال تطوير تقنيَّة تقوم على الإضاءة الاصطناعية داخل الشقق، وتسمح بنماء بعض أنواع الأعشاب، التي تُستعمل في تحضير الأطباق..
2. الخشب الطبيعي الخام
الخشب الطبيعي الخام رائج في صناعة الأثاث، وخصوصًا الطاولات وقطع الديكور، مثل: الأباجورات الجداريَّة، والطاولات الجانبيَّة الصغيرة، وكلها ذات تصاميم مُتفرِّدة وعصريَّة. كما رصدنا استعمال الـ"بلكسي غلاس" بكثرة، وهذا يعود إلى أسباب عدَّة، من بينها: عدم قابليَّة الخامة المذكورة للكسر مُقارنة بالزجاج ، كما خفَّة وزنها. وقد طُعِّمت قطع الأثاث المصنُوعة من الـ"بلكسي غلاس"، برسوم مُنوَّعة، وهذا بفضل تقنية الطباعة الرقميَّة.
3. دفء المخامل
عرضت مجموعة من دور الأثاث والديكور الداخلي، عددًا وافرًا من الكراسي والأرائك المشغولة بالأقمشة الطبيعيَّة، وخصوصًا الكتَّان. وبرز هذا التوجُّه لدى دور الأثاث الإسكندنافية، حيث استبدل بالجلد، الذي كان رائجًا في السنوات الماضية. كما برز المخمل بالألوان كافة، خصوصًا الأخضر الداكن والأصفر المائل إلى البرتقالي. وجاءت تصاميم معظم الكنبات عريضة ومريحة، وزُوِّد البعض منها بجيوب جانبيَّة، التي تسمح بوضع الهواتف المحمولة داخلها.
شاركونا تعليقاتكم...