طبيب يستغل عمله لاغتصاب 140 طفلاً ومراهقة

استغل عمله ليعتدي عليهن
محاكمة طبيب اعتدى على أطفال ومراهقين
3 صور
تشهد الولايات المتحدة الأميركية، وقائع أكبر محاكمة تحرش في تاريخها، وذلك في تهمة موجهة ضد طبيب فريق الجمباز الأولمبي الأميركي لأكثر من 4 دورات أولمبية، والأستاذ الجامعي السابق في جامعة ميشيغان الأميركية، لاري نصار، في انتهاكات جنسية مباشرة واغتصاب 140 طفلة ومراهقة خلال فترة عمله.
وجاء في التهمة تورط نصار في اعتداءات جنسية مباشرة على ضحاياه، وبعضهن من نجمات فريق الجمباز الأميركي أو من المريضات العاديات، باعتبار أن هذا الكشف جزء من الفحص الطبي المتصل بإصابات العظام والمفاصل والأنسجة. وشرع المتهم في هذه الاعتداءات على الضحايا وبعضهن لا يتجاوز من العمر 6 سنوات.
وأدلت 89 فتاة وامرأة بشهاداتهن في مواجهة نصار وذلك بعد موافقته على أن تدلي الضحايا بشهاداتهن في مواجهته، وذلك إما من خلال مقاطع فيديو مرسلة إلى المحكمة، أو من خلال رسائل تقرأها قاضية المحكمة في مواجهة المتهم.
وكانت أولى جلسات المحاكمة بدأت يوم الثلاثاء الماضي وتستمر لأربعة أيام حتى يوم الجمعة المقبل حيث يصدر الحكم النهائي ضد نصار.
‎ ومن بين الضحايا البارزات اللاتي شهدن في الأسبوع الأول للمحاكمة، النجمات الأولمبيات: ألي ريزمان وجامي دانتزشر وغوردن ويبر. أما البطلة ماكايلا مارونيز فقد أرسلت نصا قرأته القاضية.
وعمل نصار خلال الفترة ما بين 1980 إلى 2015 في برنامج الألعاب الأولمبية الأميركي وانتهى الأمر بطرده عام 2015. وكان نجماً بارزاً لدرجة أن الكثير من أسر الفتيات لم تصدق حديثهن في البداية عن تعرضهن لانتهاكات.
واعترف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم ارتكاب اعتداءات جنسية على إناث في منزله ونادي ألعاب الجمباز وفي مكتبه بجامعة ولاية ميتشيغان، وهو محكوم حالياً بـ60 سنة سجناً بسبب جرائم تتصل بالصور الجنسية للأطفال، ويواجه حكماً جديداً قد يتراوح من 25 -40 عاماً في القضية.