تَعَرَّضَتْ حافلة تنقل 50 راكبًا قادمين من مكة، بعد أدائهم مناسك العمرة، لحادثِ انقلاب على طريق الرياض باتجاه محافظة الأحساء، وتحديدًا قبل الوصول بنحو 30كم، صباح يوم أمس "الأحد"، وقد نتج عن الحادث وفاةُ سيدة تبلغ من العمر عشرين عامًا، وتَعَرَّضَ 21 راكبًا لإصابات جسدية متفرقة، أما بقية الركاب فلم يتعرضوا لأي إصابات.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبد الرحمن السدراني، أن غرفة العمليات بمديرية الشؤون الصحية تَلَقَّتْ بلاغًا من هيئة الهلال الأحمر السعودي، يفيد بوقوع حادث انقلاب لباص كان به 50 راكبًا قادمين من مدينة الرياض باتجاه محافظة الأحساء، وعلى الفور تَمَّ رفعُ درجة الاستعداد في جميع مستشفيات المحافظة لاستقبال الحالات.
وبَيَّنَ السدراني أنه تَمَّتْ مشاركةُ 7 سيارات إسعاف من إدارة الطوارئ والأزمات، وفرق طبية، بجانب القيادات المدنية، حيث توجهوا مباشرةً لموقع الحادث. وعند فحص الركاب تَبَيَّنَ أن سيدة عشرينية فارقت الحياة في موقع الحادث؛ بسبب سقوطها من الحافلة بعد انقلابها، وأن 3 حالات تعاني من إصابات جسدية حرجة، و6 حالات تعاني من إصابات متوسطة، وهناك 12 حالة تعاني من إصابات بسيطة، وقد تَمَّتْ مباشرتُهم في موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى مستشفيات المحافظة لتلقِّي العلاج اللازم.
وأوضح أحد ركاب الحافلة لـ"سيدتي" أن جميع الركاب من سكان بلدة واحدة هي قرية القرين، التي تقع شمال محافظة الأحساء، وأن الركاب كانوا قادمين من مكة بعد تأديتهم مناسك العمرة، وسبب انقلاب الحافلة ناتج عن غفلة السائق الذي لم يَرَ إحدى التحويلات في الطريق، حيث كانت تُلْزِمُهُ بتخفيف السرعة، مما فَاجَأَهُ وأَدَّى إلى انحراف الحافلة عن مسارها الصحيح، وانقلابها على الفور.