بهدف تعريف الطلاب والطالبات باللوائح والأنظمة والإرشادات الخاصة بأدبيات قيادة المركبة، واتباع إرشادات السلامة وقواعد القيادة الآمنة، ومعرفة الأحكام العامة والخاصة بالعلامات والإرشادات التحذيرية والتنظيمية والإرشادية، والتهيئة الاجتماعية والنفسية للقيادة الآمنة، كشف الدكتور سعود بن خضير، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة، عن توجه وزارة التعليم لإدراج القيادة الآمنة والسلامة ضمن مناهج التعليم العام، مؤكداً أنه تم بناء منهج القيادة الآمنة والسلامة، وجلب أجهزة محاكاة خاصة بتعليم قيادة السيارة والتعليمات المرورية.
وقال ابن خضير في تصريحات إعلامية، بحسب الصحف المحلية: "يوجد لدى وزارة التعليم توجه إستراتيجي بخصوص منهج القيادة الآمنة، وقد تم الانتهاء حالياً من بناء المنهج، وجلب أجهزة المحاكاة الخاصة بتعليم القيادة". وأشار إلى أن الأجهزة التي تم جلبها نوعان: الأول عبارة عن جهاز محاكاة مشابه لمقصورة المركبة، يمكن للطالب الجلوس فيه خلف المقود، وعيش تجربة القيادة، والآخر عبارة عن نظارات محاكاة للواقع، يضعها الطالب على عينيه، ويشاهد تفاصيل الطريق، وطريقة القيادة.
وأكد أن الوزارة تسعى إلى تغيير نمط الثقافة مع الطريق والقيادة، إذ سيكون لكل مرحلة تعليمية نصيب من منهج القيادة، والتعليمات المرورية، ليصل الطالب بعد 12 سنة "في الثانوية" إلى مرحلة امتلاك ثقافة القيادة الآمنة، والتعامل مع الشارع بالطريقة الصحيحة والسليمة.
وأوضحت مصادر، أن المنهج سيبدأ تطبيقه في المرحلة الأولى في بعض المدارس مع بداية العام الدراسي المقبل، لتقييم التجربة، على أن يتم تعميمه لاحقاً على جميع مدارس التعليم العام بشقيه البنين والبنات على حد سواء بعد توفير كافة الأجهزة والمعدات اللازمة لتنفيذه.