بحادثة غير مألوفة، قررت السلطات الأمريكية، إخراج رفات أحد الذين لاقوا حتفهم، إثر أحداث 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية في العام 2001، وإخضاعها للفحص، وذلك حتى تتمكن السلطات من إثبات نسبه إلى شاب من ولاية تكساس الأمريكية يبلغ من العمر 24 عاماً، يدّعي بأن صاحب هذه الرفات، هو والده الـ"بيولوجي"، الأمر الذي سيُمكن هذا الشاب من الحصول على ورثة تقدر بمليــون دولار أمريكي.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست New York Post" الأميركية، فأن "ريتا ميلا" القاضية بإحدى محاكم مدينة "مانهاتن" في ولاية نيويورك الأميركية، كانت قد أصدرت في وقت سابق أمراً لكبير الأطباء الشرعيين في المدينة، بالقيام بإخراج رفات عظام المتوفي "مايكل مورغان تايلور"، والذي كان يعمل سمساراً مالياً بشركة "سينتر فيتزغرالد Cantor Fitzgerald" للخدمات المالية، والتي يُشار بأنه كان قد مات أكثر 650 موظفاً من هذه الشركة خلال أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، وذلك لتحديد ما إذا كان "تايلور" هو حقاً الأب الـ"بيولوجي" للشاب "أوستن روثرفورد كولبي"، الذي يدعي ذلك.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، بأنه في حال أثبت مختصو وأطباء الطب الشرعي، بأن "تايلور" هو والد "كولبي" الحقيقي عبر القيام باختبار الحمض النووي لرفات الجثة، فسيكون الشاب قادراً على الاستفادة مادياً من عقار لـ"تايلور" تبلغ قيمته المليون دولار أمريكي، أم لو أثبت عكس ذلك، فهو لن يرث شيئاً من تايلور.
واعتبرت "ماري كاي كرينشاو"، شقيقة تايلور" البالغة من العمر 55 عاماً، من ولاية أركنساس الأميركية، بتصريح لها لصحيفة "نيويورك بوست New York Post"، أن القيام بإجراءات قضية الأبوة هذه، ما هو إلا "تدنيس آخر" لرفات أخيها، وتابعت أن الأمر "إعادة فتح لجراحها العاطفية" بحسب قولها، وأكدت كرينشاو أن هذا الإختبار ليس أكثر من محاولة لابتزاز الأموال من عائلته الحقيقية.
وعلى الرغم من رفض شقيقة تايلور لهذا الأمر، إلا أنها اعترفت بأن شقيقها كان على علاقة بـ"غويندولين فيلبس" والدة الشاب "كولبي" البالغة من العمر 57 عاماً، لكنها استمرت بإصرارها على أن هذا الشاب ليس ابن شقيقها المتوفي، وأنَّ غويندولين انتظرت لـ 13 عاماً بعد وفاة "تايلور" للمطالبة بأبوته لابنها للحصول على المال.
ونقلت صحيفة الـ"ديلي ميل Daily Mail" البريطانية، تقريراً صحفياً جاء فيه، أنَّ "مايكل مورغان تايلور" الذي كان في عمر الـ42 عندما لاقى حتفه في هجمات العام 2001، كان بالفعل يواجه دعوى "دعم طفل" مُعلَّقة خلال تلك الأعوام، وأشارت الصحيفة إلى وجود اسم تايلور أيضاً على شهادة ميلاد الشاب كولبي.
ومن جهتها، قالت "غويندولين فيلبس" والدة كولبي، بأن صديقها السابق "تايلور" كان أبيض البشرة، بينما هي سمراء، وكذلك الأمر مع ابنهما كولبي، لذلك كان تايلور يخجل من كون ابنه "متعدد الأعراق"، ولذلك أيضاً رفض الإعتراف به وبأبوته في السابق، وكتبت الأم "غويندولين" مؤخراً لوالدي صديقها الراحل: "لا تسمحوا للانقسام العِرقي أو الإهمال المالي والأخطاء أن تمنعكم من تصحيح خطأ خطير على حساب حفيدكم".
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست New York Post" الأميركية، فأن "ريتا ميلا" القاضية بإحدى محاكم مدينة "مانهاتن" في ولاية نيويورك الأميركية، كانت قد أصدرت في وقت سابق أمراً لكبير الأطباء الشرعيين في المدينة، بالقيام بإخراج رفات عظام المتوفي "مايكل مورغان تايلور"، والذي كان يعمل سمساراً مالياً بشركة "سينتر فيتزغرالد Cantor Fitzgerald" للخدمات المالية، والتي يُشار بأنه كان قد مات أكثر 650 موظفاً من هذه الشركة خلال أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، وذلك لتحديد ما إذا كان "تايلور" هو حقاً الأب الـ"بيولوجي" للشاب "أوستن روثرفورد كولبي"، الذي يدعي ذلك.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، بأنه في حال أثبت مختصو وأطباء الطب الشرعي، بأن "تايلور" هو والد "كولبي" الحقيقي عبر القيام باختبار الحمض النووي لرفات الجثة، فسيكون الشاب قادراً على الاستفادة مادياً من عقار لـ"تايلور" تبلغ قيمته المليون دولار أمريكي، أم لو أثبت عكس ذلك، فهو لن يرث شيئاً من تايلور.
واعتبرت "ماري كاي كرينشاو"، شقيقة تايلور" البالغة من العمر 55 عاماً، من ولاية أركنساس الأميركية، بتصريح لها لصحيفة "نيويورك بوست New York Post"، أن القيام بإجراءات قضية الأبوة هذه، ما هو إلا "تدنيس آخر" لرفات أخيها، وتابعت أن الأمر "إعادة فتح لجراحها العاطفية" بحسب قولها، وأكدت كرينشاو أن هذا الإختبار ليس أكثر من محاولة لابتزاز الأموال من عائلته الحقيقية.
وعلى الرغم من رفض شقيقة تايلور لهذا الأمر، إلا أنها اعترفت بأن شقيقها كان على علاقة بـ"غويندولين فيلبس" والدة الشاب "كولبي" البالغة من العمر 57 عاماً، لكنها استمرت بإصرارها على أن هذا الشاب ليس ابن شقيقها المتوفي، وأنَّ غويندولين انتظرت لـ 13 عاماً بعد وفاة "تايلور" للمطالبة بأبوته لابنها للحصول على المال.
ونقلت صحيفة الـ"ديلي ميل Daily Mail" البريطانية، تقريراً صحفياً جاء فيه، أنَّ "مايكل مورغان تايلور" الذي كان في عمر الـ42 عندما لاقى حتفه في هجمات العام 2001، كان بالفعل يواجه دعوى "دعم طفل" مُعلَّقة خلال تلك الأعوام، وأشارت الصحيفة إلى وجود اسم تايلور أيضاً على شهادة ميلاد الشاب كولبي.
ومن جهتها، قالت "غويندولين فيلبس" والدة كولبي، بأن صديقها السابق "تايلور" كان أبيض البشرة، بينما هي سمراء، وكذلك الأمر مع ابنهما كولبي، لذلك كان تايلور يخجل من كون ابنه "متعدد الأعراق"، ولذلك أيضاً رفض الإعتراف به وبأبوته في السابق، وكتبت الأم "غويندولين" مؤخراً لوالدي صديقها الراحل: "لا تسمحوا للانقسام العِرقي أو الإهمال المالي والأخطاء أن تمنعكم من تصحيح خطأ خطير على حساب حفيدكم".