اختراع سعودي للتحكُّم بخدمات الهاتف النقَّال

2 صور
استطاع فريق بحثيّ سعوديّ من ابتكار طريقة جديدة للتحكُّم بخدمات الهاتف النقَّال من مكالمات ورسائل نصيَّة وغيرها من الخدمات، حيث تتيح الطَّريقة المبتكرة التحكُّم بتلك الخدمات وتشغيل بعضها، أو إطفاء بعضها في أماكن وأوقات معيَّنة، ومن خلالها يمكن تشغيل المكالمة الصوتيَّة وحجب الرسائل النصيَّة أو العكس، بدلاً من الطَّريقة الحاليَّة المعتمدة على التشويش فقط لحجب الإشارة عن الهاتف.

وأوضح الدكتور "حاتم بن محمد بحيري" المشرف على المركز الوطنيّ للإلكترونيَّات والاتصالات والضوئيات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ورئيس الفريق البحثي المكوَّن من الدكتور "سامي الحميدي"، والمهندس "وليد الربيعان"، والمهندس "عدنان الغماس"، والمهندس "عبدالله بن دبل"، و"إبراهيم المنصور"، و"مشعل الخليفة"، أنَّ الابتكار حصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكيّ نظير تميُّزه بخطوة ابتكاريَّة لم يسبق التوصُّل إليها، فهو يتيح لمستخدمه التحكُّم بالخدمات المقدَّمة بالهاتف النقَّال بشكل كامل، ويميِّز الاختراع انتقاء أجهزة النقَّال المراد تحجيم خدماتها، والسَّماح لأصحاب الهواتف النقَّالة الأخرى من استخدام جميع أو بعض خدمات هواتفهم النقَّالة، وذلك عن طريق المتحكِّم بالجهاز، ويتفوَّق على الأجهزة المتاحة في الأسواق حاليًا، والتي تعتمد على التشويش فقط، وتشاهد في بعض المباني والمنشآت كالمساجد وقاعات الاجتماعات وغيرها، كما يمكن حجب جميع الخدمات التي تقدّم للمستخدمين الموجودين داخل المسجد أثناء أوقات الصلاة، والسماح بتلك الخدمات خارج أوقات الصلاة، أو قطع خدمات معيَّنة كالمكالمات الهاتفيَّة فقط، والسَّماح بالرسائل النصيَّة في قاعات الاجتماعات، إضافة إلى إمكانيَّة استثناء هواتف معيَّنة تعود لأشخاص معينين تعرف عن طريق رقم الشَّريحة أو الرقم التسلسلي للجهاز من حجب الخدمات، ويمكن أن تحجب جميع الخدمات في مكان معيَّن كالسجون عن جميع الأجهزة التي تكون في تلك المنطقة، وتستثنى من ذلك الأجهزة الخاصَّة بالضبَّاط والأفراد.