المرأة الإفريقية هي أم التوائم!

تتأثر المرأة بإنجابها لتوأم بعدة عوامل أولها عامل عمر المرأة فـ %20 من الحوامل بعد سن الـ 35 يلدن توائم، وإذا كانت قد أنجبت أربعة أطفال تكون نسبة حملها بتوأم %2 والملفت أن المرأة الأفريقية تزيد نسبة حملها بالتوائم 5 مرات عن نساء بقية القارات.


تفسر لنا د. سناء حبيب اختصاصية نسائية ذلك بأن المبايض تكون عادة أنشط عندها، كما أن %20 من الحوامل اللواتي يأخذن منشطات إباضة يكون الحمل عندهن بتوأم إضافة لعامل الوراثة في العائلة.

وللتوائم نوعان:

1- الأول متماثلان:

في هذه الحالة يكون التخصيب لبويضة واحدة، ثم تنقسم وتبلغ نسبة هؤلاء %0.4 بينما التوائم غير المتماثلة نسبتها %5.

للمتماثلة 3 أنواع: إذا كان الانقسام في أول 3 أيام تنتج مشيمتان، وبعد رابع يوم تنتج مشيمة واحدة وكيسان، أما إذا حصل الانفصال بعد 7 أيام فتتكون مشيمة واحدة وكيس واحد، ولكن 80 % من حمل التوائم يكون على أساس مشيمتين، و20 % مشيمة واحدة، كما تبلغ نسبة الوفيات في المشيمة الواحدة خمس مرات أكثر من المشيمتين، والخطورة تكمن في تكونهما في مشيمة واحدة إذ قد يكونان سياميين، أو ضعيفين عقلياً أو واحد يكون نموه سريعاً والآخر ضعيفاً وهذه الحالة نسميها بالتلف الدماغي التي تؤثر على الاثنين.

2- الثاني فهما غير المتشابهين:

الإسقاط: في توأم المشيمتين %2 وتوأم المشيمة %12
الولادة المبكرة: توأم المشيمتين %5 والمشيمة %5
التشابه: عوامله ترجع إلى الكروموسومات أي المورثات الجينية، من الأبوين وتتكون من التركيب نفسه، لذلك يحصل بينهما توارد خواطر وتجاذب روحي وقد يحملان نفس الأفكار، أما بالنسبة للذكاء فلا علاقة له إلا بما هو مكتسب من خلال المتابعة.

أكدت د. سناء أن موضة بدأت تدرج في الخليج وهي لجوء بعض النسوة إلى أخذ منشطات للحمل بتوأم كي ترتاح من مسألة الحمل والولادة في مرة واحدة، لكن الأطباء يضعون السلبيات والمخاطر المترتبة أمام بعض الأمهات اللواتي يستسهلن الأمر بشكل غير مدروس. قد يضطر الأطباء لربط عنق الرحم كي يساعدوا أم التوأم أن تكمل أشهرها الأولى!