في حفل ساهر أقامه مهرجان سينما الشاطئ بالمغرب، فاجأت الفنانة سمية الخشاب، الحضور بإطلالة عروس مغربية من توقيع وإهداء مونية رمسيس.
وأطلت سمية على الحضور وهي تجلس وسط "الطيفور"، مرفوعة على الأكتاف من قبل أربعة شبان، وكانت ترتدي زياً مغربياً باللون الأصفر، مطرزاً بالحرير، ومزيناً بالأحجار وتزينت بالمجوهرات الأصيلة. وجال الشبان بالعروس بين أرجاء القاعة وسط الحضور الذين اندمجوا في هذه الأجواء الاحتفالية بالتصفيق والغناء، ورددوا مع الفرقة الموسيقية الأغاني الشعبية التي تتغنى بالعروس ليلة زفافها، وسمية تشاركهم فرحتهم بها، بالنقر والضرب على "التعريجة"، في تفاعل إيقاعي جميل مع هذه الآلة المغربية الأصيلة.
غسان مسعود لـ " سيدتي نت " : مصير " هوى غربي " مرتبط بمصير هذا المسلسل ؟
وأعربت "سمية" عن سعادتها بالحفاوة التي قوبلت بها منذ وصولها إلى المغرب، والاستقبال الذي خصه لها جمهور وضيوف مهرجان سينما الشاطئ بمدينة هرهورة، موضحة أنها استمتعت بالزفة على الطريقة المغربية.
وتأتي زفة الاحتفال بسمية الخشاب في حفل العشاء الذي أقيم على شرف المدعوين للمهرجان بشاطئ سيدي العابد بهرهورة ، في قاعة رمسيس بسلا، بحضور عدد هام من الفنانين والسينمائيين المغاربة.
ويكرم المهرجان الفنانة سمية الخشاب عن مجمل أعمالها السينمائية؛ إذ قدمت للشاشة الفضية العديد من الأفلام المهمة، منها: "عمارة يعقوبيان"، و"يوم الكرامة"، و"حين ميسرة"، و"الريس عمر حرب"، و"ساعة ونص".
وتعرف هذه الدورة التي تنظم من 23 إلى 27 يوليوز الجاري، مشاركة 6 أفلام مغربية حديثة الإنتاج، تتبارى على جوائز المسابقة الرسمية أمام لجنة تحكيم يترأسها الشاعر والروائي صلاح الوديع.
وللإشارة كرمت بالمناسبة كل من الفنانة المغربية أمينة رشيد قيدومة الممثلات المغربيات والتي يحفل رصيدها منذ الستينيات بما يقارب الستين عملا مسرحيا وأزيد من 3500 تمثيلية إذاعية، و النجمة ماجدولين إدريسي التي بصمت إسمها كواحدة من الممثلات المغربيات الأكثر جماهيرية منذ فيلم الشباك “إكس شمكار” لمحمود فريطس ثم دورها المتميز في فيلم “السمفونية المغربية” لكمال كمال و “البراق” لمحمد مفتكر.
مدحت العدل يتهم نجوى كرم بالغباء ومؤلف أغنية "ملعون أبو العشق" باللصوصية
كما شاركت في أعمال ناجحة أخرى كفيلم “في بلاد العجائب” لجيهان البحار و”يوم وليلة” لنوفل البراوي و”لحنش” لإدريس لمريني. كما حظيت نجمة المسرح والتلفزيون والسينما سعيدة باعدي بالتكريم ، هي التي اعتلت خشبة المسرح قبل أن تلج عالم الدراما التلفزية من خلال أفلام وسيتكومات جماهيرية من أبرزها “فطومة” لحميد باسكيط” و”نافح العطسة” لمجيد الرشيش وعائلة السي مربوح” التي أخرجها علي الطاهري و”جنب البحر” لمراد الخوضي. إطلالاتها السينمائية كانت قليلة ومحسوبة وفي كل مرة جسدت أدوارها ببراعة عالية سواء في فيلم “نوح لايعرف العوم” لرشيد الوالي أو “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري وكان آخر أعمالها فيلم “صمت الفراشات” لحميد باسكيط .